الثورة/ أحمد الطيار
تسبب العدوان السعودي على اليمن بخسارة كبيرة للتجارة الخارجية لبلادنا مقدارها 2982 مليار ريال خلال العام الأول الأمر الذي يعد جريمة حرب اقتصادية في حق 27 مليون يمني فقدوا مصادر العملة الصعبة من الصادرات الوطنية دون مبرر.
وكشفت احدث البيانات الإحصائية أن التجارة الخارجية لليمن والتي تشمل الصادرات الوطنية للسلع والمنتجات اليمنية وإعادة الصادرات والواردات السلعية من الخارج تراجعت من 4593 مليار ريال في العام 2014م إلى 1611 مليار ريال فقط في 2015م وفقدت ما نسبته 65 % خلال العام الأول للعدوان 2015م.
وتقول احدث البيانات الإحصائية التي ينفرد” الثورة الاقتصادي” بتحليلها ونشرها إن العدوان السعودي الغاشم سبب خسارة لصادرات بلادنا بمقدار 1167 مليار ريال خلال عام العدوان الأول وهي اهم المصادر للعملة الصعبة لليمن لتتراجع الصادرات من 1334 مليارا و893 مليون ريال عام 2014م الى 168 مليارا و227 مليون ريال فقط مما يعد اقل السنوات تصديرا لليمن في غضون خمسة عقود.
أما الواردات السلعية من الخارج فقد تراجعت من 3174 مليار ريال في 2014م إلى 1407 مليارات ريال في 2015م بما نسبته 56% على الأقل.
وكانت الصادرات اليمنية في العام 2013م قد وصلت لـ 1539 مليار ريال لكنها تراجعت إلى 1334 مليار ريال في 2014م مما يؤكد فقدانها نحو 84 % بسبب العدوان خلال العام 2015م .
وفيما تكشف الأرقام الصادرة حديثا من الجهاز المركزي للإحصاء أن العدوان السعودي يعد جريمة حرب على الاقتصاد اليمني في المقام الأول توضح البيانات أن درجة الانكشاف الاقتصادي لليمن تراجعت من 61.69 % عام 2014م إلى 25.85 % وهي ادنى نسبة تسجل لليمن منذ الثمانينات في القرن الماضي.
وتراجعت الأهمية النسبية للصادرات والواردات في الناتج القومي الإجمالي إلى 3.39 % في عام 2015م من نسبة 20.41 % عام 2014م ،فيما تراجعت نسبتها من الناتج المحلي الإجمالي من 19.42% عام 2014م إلى 3.35 % فقط عام 2015م، فالواردات تراجعت نسبتها من الناتج المحلي الإجمالي من 43.43 % عام 2014م إلى 23.09 % عام 2015م .
أما الصادرات الوطنية فقد تراجعت نسبتها من الناتج المحلي الإجمالي من 18.26 % عام 2014م إلى 2.76 % فقد في العام 2015م وفي الناتج القومي الإجمالي من نسبة 19.19 % عام 2015م إلى 2.80 % عام 2015م.