الثورة نت/ وكالات
اعتبر الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، أن ما يحصل في الموصل يمثل كارثة إنسانية، وأن وقوع خسائر بشرية هو ضريبة محاربة جرائم داعش التكفيري الذي يتخذ المدنيين دروعا بشرية.
فقال معصوم في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “طبعا ما يحصل في الموصل بالتأكيد كارثة إنسانية، مثلا هؤلاء المواطنين الذين كانوا مستقرين في حياتهم قبل 3 سنوات والآن وصلت بهم الحالة إلى أن يعيشوا مشردين ونازحين، يعيشون في خيم، بالتأكيد حالة إنسانية صعبة”.
موضحا أنه “ليس من المعقول ترك الموصل هكذا تحت أيديهم، والموصل تتحول إلى مركز لممارسة نشاطاتهم، فلا بد من محاربتهم وهذه المحاربة أيضا لها ضريبتها، فأحيانا يقع أناس أبرياء قتلى وليس بقصد، وإنما طبيعة القتال”.
وأردف الرئيس إن “داعش” يستغل جغرافية الموصل، ما يسمح له باتخاذ المدنيين دروعا بشرية، وبالتالي وقوع خسائر بين المدنيين، موضحا أن “هذه الأهداف ليست مقصودة، ضرب السكان وتدمير المناطق، ولكن أحيانا تحصل بعض الأخطاء غير المقصودة”.