الثورة نت/ وكالات
اغتيل أسيراً فلسطيني محرراً بمدينة غزة.. ونقلت وكالة ” فلسطين اليوم” عن الناطق باسم الشرطة الفلسطينية أيمن البطنيجي قوله إن مجهولين قاموا بإطلاق النار من سلاح كاتم صوت صوب مازن فقهاء، على مدخل عمارة سكنية في تل الهوا جنوب غزة.
وأشار البطنيجي إلى أن المعاينة الأولية لجثة فقهاء بينت وجود 4 رصاصات في رأسه.
ومن جهته، اتهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، الاحتلال باغتيال المحرر قائلاً على تويتر: “عملية اغتيال جبانة ينفذها عملاء الاحتلال للأسير المحرر الأخ القائد الشهيد مازن فقهاء.. بمسدس كاتم صوت قرب منزله في غزة”.
فيما أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس)، فجر اليوم السبت، أن جريمة اغتيال “القائد المجاهد مازن فقها من تدبير وتنفيذ العدو الصهيوني والعدو هو من يتحمل تبعات ومسؤولية الجريمة”.
وقالت القسام في بيان عسكري: “نقول باختصار.. إن هذه المعادلة التي يريد أن يثبتها العدو على أبطال المقاومة في غزة (الاغتيال الهادىء) سنكسرها وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بهذه المعادلة”.
وأضافت “عهدا نقسمه أمام الله ثم أمام أمتنا وشعبنا بأن العدو سيدفع ثمن هذه الجريمة بما يكافىء حجم اغتيال شهيدنا القائد أبي محمد وإن من يلعب بالنار سيحرق بها”.
ونعت القسام “مازن محمد فقها (أبو محمد)، (38عاماً) ابن مدينة طوباس الصمود، والمحرر إلى غزة ضمن صفقة وفاء الأحرار.
فاعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن “اغتيال المحرر مازن فقهاء جريمة غادرة تحمل أجندة الاحتلال وبصمات أجهزته الإرهابية”.
وأضافت في بيان “هي جريمة تحمل رسائل خطيرة، ولذلك من الواجب التعامل معها بالطريقة المناسبة”.
وتابع البيان “وهنا لا بد من التشديد في ملاحقة العملاء وتعزيز الجبهة الداخلية لقطع الطريق على الاحتلال، والعمل على إفشال مخططه الهادف لخلخلة الوضع الداخلي وضرب أمن واستقرار غزة حاضنة المقاومة”.
وختم “إن الاحتلال وعملاءه يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي تعد بداية لعدوان جديد يشرع به الاحتلال ضد المقاومة بشكل مباشر، ولهذا فإن من حق المقاومة وواجبها الرد المناسب على هذا العدوان والتصدي لكل محاولات العبث والتلاعب بأمن شعبنا وأرواح أبنائه. وعدم السماح بتغيير قواعد اللعبة”.