الثورة نت | متابعات : ساعة قاسية عاشها العدو السعودي ومرتزقته كسر خلالها حاجز القتلى والجرحى من الجنود السعوديين والمرتزقة المائة قتيل، نصفهم من السعوديين، ووقوع أسرى ومن بين القتلى ضباط سعوديون، في عمليات اقتحام لمواقع سعودية في نجران وجيزان وعسير ،هي ملامح لمرحلة “البأس الشديد” يدشن بها الجيش واللجان العام الثالث من المواجهة مع العدوان السعودي الأمريكي.
ومن جيزان حيث أبرز عمليات الساعات الماضية، 40 عسكريا سعوديا بينهم ضباط قتلى وجرحى سقطوا في عملية اقتحام نوعية وكبيرة عصر -22مارس- لـ 5 مواقع سعودية، هي: الدفينية، الكرس، القرن، قائم زبيد، شرقي البحطيط.
وفي نجران نفذ لجيش واللجان عملية تطهير شاملة سلسلة جبال عليب باتجاه منفذ الخضراء بنجران، ووفقا لمصدر عسكري فإن عملية تطهير جبال عليب قبالة منفذ الخضراء بنجران استمرت منذ ليل أمس 21 مارس وحتى فجر اليوم 22 مارس وأسفرت عن قتلى وجرحى بأعداد كبيرة في صفوف المرتزقة، كما تم أسر عدد من المرتزقة واغتنام أسلحة متنوعة. وسجل انهيارات كبيرة في صفوف المعتدين، كما تم إحراق آلية عسكرية سعودية خلف سلسلة جبال العليب.
وسبق هذه العملية مساء أمس – 21 مارس- تطهير تباب شرق العواضي وتدمير مدرعة وآليتين ومصرع عدد من مرتزقة الجيش السعودي قبالة نجران.
قطاع عسير هو الآخر لم يتأخر عن إعلان إنجازاته ضمن تدشين مرحلة “البأس الشديد”، وأعلن الجيش واللجان مساء تنفيذ عملية نوعية علي مواقع سعودية، وتكبيد الجيش السعودي خسائر فادحة، فتم اقتحام موقع المسيال ومركز قيادة عليب التابع لحرس الحدود السعودي بعسير ولقي العديد من الجنود السعوديين مصرعهم في هذه العملية.
وعقب هذه العملية الناجحة فجرت فرق الهندسة مبنى مركز عليب وسوته بالأرض. كما قامت فرق الهندسة عقب عمليات الأمس -21 مارس- بدحر الجيش السعودي من موقع نشمة السعودي في الربوعة وتدمير 3 آليات ومصرع عدد من الجنود السعوديين.
العمليات على الحدود لم تقتصر على عمليات الاقتحام النوعية والكبيرة، فوثق الإعلام الحربي جملة عمليات اضطلعت بها وحدت القوة الصاروخية والمدفعية.
وفي نجران دكت صاروخية الجيش واللجان بصاروخ أوراغان معسكر الحرس الوطني محققا إصابات مباشرة، كما استهدفت بصواريخ الكاتيوشا معسكر الإسناد خلف الشرفة وتجمع حرس الحدود، و معسكر بليالين ومعسكر الاستطلاع أسفل الشرفة.
وقامت المدفعية باستهداف معسكر عاكفة ومواقع في الحماد وقيادة الحماد ومواقع في الحماد وموقع الضبعة محققة إصابات مباشرة، كما استهدفت معسكر الإسناد أسفل موقع الشرفة وموقع نهيقة وتجمعات للجنود السعوديين في موقع مستحدث في السديس، وموقع الطلعة وموقع مستحدث خلف السديس ومتارس الجيش السعودي في الشرفة وقتلى وجرحى في صفوفهم.
وفي جيزان قصفت صاروخية الجيش بصاروخ زلزال-1 على تجمعات للجنود السعوديين غرب موقع مثعن، واستهدفت بصواريخ الكاتيوشا معسكر الخشل، كما تم استهداف تجمعات للجنود السعوديين في مواقع الفريضة والبيت الأبيض والمنتزه وحوش المعنق والشبكة ،كما تم أيضاً إطلاق صاروخ زلزال-1 على تجمعات للجنود السعوديين غرب موقع مثعن.
كما استهدفت المدفعية تجمعات للجنود السعوديين في مواقع الكرس والسودانة والمعطن بعدد من قذائف المدفعية، وتم تدمير استهداف جرافة سعودية كانت تقوم باستحداث تحصينات في مركز جلاح العسكري كما تم استهداف تجمعات الجيش السعودي في موقع الفريضة ووقوع قتلى وجرحى.
على جبهة عسير طلق الجيش واللجان صاروخ زلزال 2 على تجمعات الجيش السعودي ومرتزقته في موقع الشبكة قبالة منفذ علب، كما استهدفت المدفعية تجمعا للجيش السعودي وآليتهم في قيادة حرس الحدود والمجمع الحكومي وخلف المجمع بالربوعة، كما استهدفت المدفعية معسكر الحاجر وتجمعات للجنود السعوديين في موقع المسيال، وتم تدمير آلية ومدرعة سعودية في رقابة نشمة في الربوعة.
وحدة القناصة هي الأخرى وضعت بصمتها في عملية البأس الشديد والتنكيل بالعدو السعودي قنصت جنديا سعوديا في موقع المخروق بنجران.
وفي الداخل مرحلة “البأس الشديد” تحرق بنارها المرتزقة في مختلف جبهات المواجهة مع العدوان فسقط منهم عشرات القتلى والجرحى وفي أبرز ما أصابهم سقوط قتلى وجرحى وتدمير آلية تابعة للمرتزقة إثر استهداف الجيش واللجان الشعبية لتجمعاتهم شمال مديرية المخاء، كما تم استهداف تجمعات لهم أيضا شمال المخا بصواريخ الكاتيوشا، إضافة إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم خلال كسر زحف لهم على جبل النار.
وفي البيضاء الجيش واللجان يدحرون المرتزقة من عدة مواقع في مكيراس في عملية نوعية أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفهم
وفي مأرب جرى تدمير آلية لمنافقي العدوان شرق تبة المطار ومصرع اثنين في مواجهات بمديرية صرواح، وقتل 5 من مرتزقة العدوان على أيدي الجيش واللجان في مناطق متفرقة من مديرية صرواح.
اما في الجوف جرى تفجير طقم محمل بالمرتزقة في منطقة الخليفين بمديرية خب والشعف ومصرع من عليه.
وفي محافظة صنعاء مدفعية الجيش واللجان الشعبية تستهدف تعزيزات للمرتزقة في وادي نملة بحريب نهم واشتعال النيران في عدد من الآليات.
بهذه العمليات العسكرية النشطة وضمن “البأس الشديد” رسالة للجيش واللجان الشعبية على أعتاب العام الثالث من العدوان بان طول المواجهة لم تفت في عضده ولافقد قادة عظماء.
هاهنا بعض النجوم انطفأت ** لتزيد الأنجم الأخرى اشتعالا
وعلى العدو أن يتوقع أياما سوداء، مع عقول ستبدع أكثر في التنكيل به، والانتقام للدماء المسفوكة ظلما منذ 26 مارس 2015م