*مدير عام المشاريع بوزارة الشباب يكشف لـ (الثورة):
الثورة/ يحيى الحلالي
كشف مدير عام المشاريع بوزارة الشباب والرياضة المهندس أحمد التويتي أن 81 منشأة شبابية ورياضية استهدفها العدوان السعودي الغاشم في مختلف محافظات الجمهورية خلال عامين من عدوانه، موضحاً أنه وقبل أيام قليلة من انتهاء العام الثاني للعدوان البربري على بلادنا الذي بدا يوم السادس والعشرين من مارس 2015م تكبد القطاع الشبابي والرياضي خسائر فادحة بلغت أكثر من ستمائة مليون دولار.
وأشار في سياق حديثه الخاص لرياضة (الثورة) إلى أنه ومنذ أكثر من سبعمائة يوم من العدوان الهمجي والغاشم لازالت جرائم العدوان وانتهاكاته بحق شباب ورياضيي اليمن مستمرة على الرغم من الدعوات المتواصلة والمتكررة التي نادت بها الأوساط والهيئات الشبابية والرياضية لإيقاف العدوان برمته وإيقاف استهداف المنشآت الشبابية والرياضية إلا أن كل تلك الدعوات لم تلق الردود الفعلية والكفيلة بإيقاف العدوان من قبل المنظمات الدولية بما فيها الهيئات الرياضية الدولية.
ونوه بأن العدوان طال 81 منشأة في 13 محافظة وأن التقديرات الأولية للخسائر والأضرار المادية بلغت ستمائة واثنين مليون وستمائة وثمانية وثمانين ألفاً ومائة وتسعة وعشرين دولاراً، متطرقاً إلى أنه وإضافة إلى الخسائر المادية فهناك خسائر غير منظورة والتي ترتب عليها توقف الأنشطة والفعاليات التي كانت تقام في تلك المرافق والمنشآت.
والجدير بالذكر أن أمانة العاصمة كان لها النصيب الأكبر من عدد المنشآت الشبابية والرياضية المتضررة التي بلغت 28 منشأة فيما توزعت بقية المنشآت على اثني عشر محافظة أخرى، وتتناول (الثورة) أضرار عامين من العدوان السعودي الأمريكي على المنشآت والقطاع الشبابي والرياضي في تقارير متعددة تنشر لاحقاً.
Next Post