بعد عامين ملاحقة للعدو الاسرائيلي “باسل” شهيدا

الثورة نت/ وكالات

استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها منزلاً في البيرة برام الله.
الشهيد باسل الأعرج تصدّى للجنود الإسرائيليين الذين يلاحقونه منذ عامين بسبب نشاطه الشبابي والسياسي.

أفادت مراسلة الميادين الإثنين باستشهاد الشاب الفلسطيني باسل الأعرج برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بيت لحم بعدما تصدى لمجموعة من جنود الاحتلال حاولت اقتحام شقة كان تحصن بداخلها في مخيم قدورة وسط مدينة رام الله.

شهود أكّدوا أنّ الشهيد تصدّى لقوات الاحتلال لمدة ساعتين، قبل أن تقتحم المنزل وتطلق وابلاً من الرصاص عليه، وتحتجز جثمانه.

كما أصيب أيضاً شابان برصاص قوات الاحتلال أثناء تصدّيهما لها في محيط المنزل.

الشهيد الأعرج كان معروفاً كناشط شبابي وسياسي، قد اختفى قبل عام مع اثنين من رفاقه حتى تبيّن فيما بعد أن الشرطة الفلسطينية ألقت القبض عليهم وأخضعتهم للتحقيق لأشهر ومنذ إطلاق سراحه قامت قوات الاحتلال باقتحام منزله مراراً بحثاً عنه.

الجبهة الشعبية تنعي أحد أبرز شباب فلسطين المقاوم

نعت الجبهة الشعبية لتحرير الشباب الفلسطيني باسل الأعرج، ودعت الجبهة في بيان لها أصدرته عقب استشهاد الأعرج فصائل المقاومة إلى الوحدة الميدانية والتنسيق فيما بينها للرد القوي على هذه الجريمة.

وأكّدت الجبهة أن فلسطين فقدت اليوم واحداً من خيرة وأبرز شباب فلسطين وأحد أبرز المؤرخين لتاريخ فلسطين في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

واعتبرت الجبهة أن “جريمة اغتيال المناضل الشهيد الأعرج جاءت ثمرة لاستمرار التنسيق الأمني المقيت”، مشددة على ضرورة إدراك المخاطر الحقيقية على القضية الفلسطينية.

وأكّدت الجبهة أن “الاحتلال واهم إن كان يعتقد بأن جريمة اغتياله للثائر الباسل الأعرج ستوقف مفاعيل الانتفاضة، وروح المقاومة والانتماء في الشباب الفلسطيني”.
حماس: استشهاد الأعرج واحدة من حلقات انتفاضة شعبنا بالضفة

من جهتها اعتبرت حركة حماس استشهاد باسل الأعرج في رام الله الإثنين “واحدة من حلقات انتفاضة شعبنا في الضفة الغربية ضد الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار لحالة التمرد على المستعمر للأرض والمقدسات.

وقال حازم قاسم المتحدث باسم حماس، إن “الفعل الاستشهادي للشهيد الأعرج ، يثبت مرة أخرى أن انتفاضة القدس قرار فلسطيني نهائي بالحصول على الحرية”، مضيفاً أن “الشباب الفلسطيني على استعداد لدفع ثمن الحرية من دمهم الطاهر”.

وصية الشهيد باسل الأعرج

وعثرت عائلة الأعرج على وصيته في مكان استشهاده. ومما جاء فيها “أنا الآن أسير إلى حتفي راضياً مقتنعاً، وأدعو الله أن ألاقيه بقلب سليم”.

قد يعجبك ايضا