التقني البارع الذي يحمل هم بناء المجتمع

 - 
كان يعشق السفر وهو صغير كما يصفه المقربون منه ¡ ويحب التعليم لدرجة الهوس فكان نافذته للولايات المتحدة الأمريكية التي فتحت له ذراعيها مثل المئات بل الآلاف من اليمنيين المبدعين والتواقين للمعرفة والتأثير الإيجابي في المجتمع.
رحلة طو

كان يعشق السفر وهو صغير كما يصفه المقربون منه ¡ ويحب التعليم لدرجة الهوس فكان نافذته للولايات المتحدة الأمريكية التي فتحت له ذراعيها مثل المئات بل الآلاف من اليمنيين المبدعين والتواقين للمعرفة والتأثير الإيجابي في المجتمع.
رحلة طويلة وشاقة خاضها توفيق معوضة مع الحياة والعلم والمعرفة والسفر ¡ بدأها من منطقة مولده في مديرية عتمة بمحافظة ذمار ¡ حيث لم يدع للظروف المحيطة المنفرة عن التعليم إلى جانب شظف العيش أن تنال منه¡ بل نال منها وتقدم بإرادة وثبات نحو أهدافه الأسمى.
تلقى تعليمه الأساسي والثانوي في مدينتي إب وصنعاء. سافر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة تعليمه. عند التحاقه بالجامعة اضطر أن يعمل بدوام رسمي كامل لتوفير مستحقاته الدراسية والمعيشية وفي نفس الوقت كان مستمرا◌ٍ في تحصيله العلمي.
لديه خبرة واسعة في مختلف المجالات المهنية والتقنية تمتد على مدى أكثر من اثني عشر عاما◌ٍ في ميادين مختلفة كإدارة المبيعات والعمليات وإدارة شبكات نظم المعلومات وإدارة النقل وإدارة وتنظيم الحوارات والمناظرات المختلفة وكناشط اجتماعي بارز. تلك السنوات الطويلة من الخبرة والعمل الجاد أعدته إعدادا جيدا لأن يصبح إداريا◌ٍ ومفاوضا◌ٍ من الطراز الأول وقياديا◌ٍ محنكا◌ٍ. خلال سنوات دراسته الجامعية كان توفيق معوضه أول من قام بتنظيما◌ٍ مناظرات ونقاشات ساخنة عقدت في الساحة العامة للجامعة والتي تصدر عدد منها عناوين إحدى الصحف الجامعية المعروفة والأكثر انتشارا. لديه عدد من المقالات المنشورة في صحف مختلفة باللغتين العربية والإنجليزية.
طموحه وهدفه المستقبلي هو العودة إلى اليمن وتوظيف كل تلك الخبرات في العمل على بناء يمن أفضل للجميع وخاصة للفئات المحرومة والمهشمة¡ ولهذا السبب يعمل توفيق معوضة حاليا كناشط ومتطوع مع عدد من المكونات والمنظمات التي تعمل من أجل تحقيق ذلك الهدف. متزوج ولديه ولد وبنت ويقيم حاليا في مدينة سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية.

قد يعجبك ايضا