الثورة نت/
التقى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، الذي يزور اليمن حاليا اليوم بصنعاء، قيادات في الإتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية ورؤساء وممثلي عدد من النقابات الفرعية.
وخلال اللقاء إستعرض النقابيين، التحديات والأعباء المركبة الواقعة على كاهل الشعب اليمني بسبب إستمرار العدوان والحصار بشكل عام وشريحة الموظفين والعمال بشكل خاص .. موضحين الآثار الكارثية التي يتسبب بها الوضع الراهن على الأوضاع الإنسانية للموظفين والعمال خاصة في ظل تأخر صرف الرواتب والإستهداف الممنهج للمصانع ومعامل الإنتاج وما نجم عنها من إستشهاد لكثير من العمال والعاملات وفقدان الأسر لعائلهم.
وأعرب الجميع عن تطلعهم إلى دور الأمم المتحدة في ممارسة الضغوط اللازمة في إتجاه إلزام من تسلموا أموال الشعب التي طبعت في روسيا بدفع رواتب وأجور موظفي وعمال الجهاز الإداري للدولة بإعتبار أن الراتب هو مصدرهم الوحيد لمواجهة المتطلبات المعيشية.
وجددوا مطالبتهم الأمم المتحدة بتشكيل لجنة محايدة لتقييم الآثار الإقتصادية الناجمة عن إستمرار العدوان والحصار.
بدوره عبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عن تفهمه وإدراكه للأوضاع المعقدة التي يواجهها الشعب اليمني في ظل الظروف الراهنة .. مؤكدا أهمية الراتب ليس في اليمن بل وفي العالم أيضا والذي يعتمد فيه الناس على ما يتقاضونه من راتب في تسيير حياتهم ومتطلباتهم اليومية.
وقال” إن عملنا الأساسي هو مساعدة الناس والعمل على إنقاذ حياتهم والتخفيف من آلامهم، ومن هذا المنطلق سنقوم بإثارة هذه القضايا بما في ذلك موضوع الرواتب في المحافل الدولية والعمل على مناصرتها والتأكيد على ضرورة الحفاظ على المقومات الإقتصادية “.
وأضاف أوبراين “وأولى هذه المقومات أن يكون هناك بنك مركزي محايد في عمله وفي حال توفرت لديه الموارد عليه أن يوزعها بشكل عادل دونما تأخير “.. متمنياً للشعب اليمني الخروج من محنته الراهنة في أسرع وقت ممكن.
حضر اللقاء رئيس دائرة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية يحيى السياغي ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدرك والمدير القطري للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء أوكي لوتسما وأعضاء الوفد المرافق للمسئول الدولي .
سبـأ