الثورة نت/تقرير / يحيى الشامي
في جبهات القتال المحتدمة في محيط منفذ علب البري قُبالة عسير انكسرت عدد من الزحوفات التي يشنها الجيش السعودي ومرتزقته ، وتدمير دبابة ابرامز تابعة لهم ، بالتزامن مع إطلاق صاروخ غراد على موقع قيادة الحماد العسكري ، وكذا استهداف موقع رقابة المسيال ، وفي اليوم التالي من الزحف استهدفت القوة المدفعية اليمنية تجمّعات للجيش السعودي شرق مدينة الربوعة وموقع له بالقرب من منفذ علب ، بالإضافة إلى إطلاق صلية من الكاتيوشا على موقع الخشم في ظهران ، وقد أظهرت مشاهد وزّعها الاعلام الحربي عدد من جثث القتلى مرمية في محيط الموقع حيث دارت الاشتباكات ، في وقت يواصل فيه الطيران السعودي شن مئات الغارات على مديريات صعدة الحدودية مستخدماً قنابل محرّمة ( عنقودية وغازات سامة ) ما يتسبب بحرمان مساحات زراعية واسعة وإتلاف المزارع التي يعتمد عليه سكان تلك المديريات كمدخل للقوت اليومي.
وشهدت مواقع الجيش السعودي وتجمعات مرتزقته قصفاُ صاروخياً ومدفعياً مركز في جيزان استهدفت برج الشعف ، ومرابض المدفعية السعودية في جبل جحفان ، وموقعي المنتزه والشبكة و وبرج العبادية ومعسكر أبو المض وتجمع للقوات السعودية في قرية أم القطب الشرقية ، وكذا استهداف موقع الدفينة ومواقع الجيش السعودي في جبل ملحمة ومسحية الطريق العام في الخوبة الشمالية ومقر عسكري “البيت الأبيض” وقصف صاروخي على بوابة الموسم حيث تجمعات للآليات والجنود السعوديين.على صعيد المواجهات العسكرية في جبهات ما وراء الحدود وخلال الثلاثة الأيام الأخيرة تمكّنت وحدات القناصة اليمنية من قتل أكثر من إثنى عشر جندي سعودي جرى قنص معظمهم في مواقع الجيش السعودي في جيزان ، وتظهر هذه الأرقام – وهي تتعلق بجانب واحد من جوانب خسارة الجيش السعودي – تظهر فادح الخسائر التي يتلقّاها يومياً في جبهات ما وراء الحدود على أيدي المقاتلين اليمنيين وداخل مواقعه العسكرية أو بالقرب من معسكراته ومراكزه المُحصّنة.
وكان الجيش السعودي قد شن هجمات واسعة متعدد محاولاً استعادة مواقعه التي خسرها منذ شهور على جبل الشرفة و شارك فيها وفق معلومات من مصدر ميداني يمني قوات من المرتزقة والعملاء اليمنيين وهي القوات التي راهنت عليها السعودية في استرجاع مواقعها العسكرية من أيدي المقاتلين اليمنيين و وقف نزيف قواتها في جبهة نجران التي سجّل فيها اليمنيون انتصارات وتقدمات هي الأكبر والأسرع على امتداد المعارك المحتدمة في جبهات ما وراء الحدود ، المصدر ذاتُه أكّد نجاح المضادات اليمينة إسقاط الطائرة الحربية أثناء تغطيتها الجوية وإسنادها القوات السعودية على الأرض ، مؤكداً حدوث نقلة نوعية طرأت على قوات الدفاع الجوي اليمني على مستوى التطوير والتصنيع ، وأضاف المصدر أن القوات السعودية تواصل شن عمليات كبيرة متكررة في محاولة منها لاستعادة مواقع عسكرية تقع تحت سيطرة اليمن منذ أكثر من عام ، مؤكّداً أن رجال اللجان الشعبية والجيش اليمني نجحوا في التصدي لكافة الزحوفات و تكبيد القوات السعودية ومرتزقتها خسائر موقعين في صفوفهم أعداد كبيرة من القتلى والجرحى فضلاً عن إحراق وإعطاب آليات ومركبات قتالية مُدرّعة يتحصّن داخلها جنود سعوديين.
على صعيد متّصل واصلت المدفعيّة اليمنية والقوة الصاروخية دك المواقع والمعسكرات السعودية في مختلف المحاور والجبهات ، تركّز معظمها في جيزان حيث يعمد الجيش السعودي مؤخّراً إلى استحداث عشرات المواقع والثكنات العسكرية الدفاعية سواءً في محيط مدينة الخوبة أو على امتداد المساحة الجغرافية باتجاه الغرب من جيزان في كل من محافظة الحرث ومحافظة الطوال ، واستهدفت القذائف اليمنية والكاتيوشا كلاً من برج العبادية وموقع البيت الابيض ورقابة 25 في الدخان ومدرسة الخوبة وموقعي الكرس والبيت الأبيض و تجمعات للجنود السعوديين والمرتزقة غرب الطوال و مركز محولة العسكري و تجمعات للجنود السعوديين في موقع الجبانة ومدرسة الخوبة الشمالية.
قد يعجبك ايضا