مواجهة شبه الأميين في أربع محافظات برعاية العمل الدولية

الثورة نت /

بدأت بصنعاء اليوم دورة تدريب المدربين ” انا أيضا لدى عمل صغير” الموجهة لشبه الأميين تنظمها منظمة العمل الدولية خلال الفترة 13-18 فبراير الجاري.

وفي افتتاح الدورة التي تأتي في إطار تنفيذ برنامج تعزيز الصمود الريفي في اليمن الممول من الاتحاد الأوربي أكد نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي إن افتتاح هذه الدورة هو ثمرة من ثمرات التعاون بين وزارة التعليم الفني والتدريب المهني ومنظمة العمل الدولية لتعزيز الصمود في الريف اليمني في محافظات حجة والحديدة وابين ولحج من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني ومساعدته في التغلب على الظروف والمصاعب التي يعيشها اليمنيون.

وتمنى أن يتوسع العمل بهذا البرنامج ليشمل محافظات ومديريات أكثر.. لافتا إلى أن البرنامج التدريبي تضمن العديد من المهارات والمعارف الجديدة التي سيتم نقلها للمتدربين لتزويدهم في إدارة الأعمال في مناطقهم وتنفيذ مشاريعهم الصغيرة بعد التخطيط لها.

وأشاد الحوالي بدعم منظمة العمل الدولية ومساهمتها في دعم تنفيذ مسح تقييم الأضرار في مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني خلال الفترة مارس – ديسمبر 2015م بهدف الوقوف على حجم الأضرار التي لحقت مؤسسات التعليم الفني في كل المحافظات والتي بلغت كلفتها الأولية 205 مليون و719 ألف و720 دولارا.

بدوره أشر ممثل الـ “يو إن دي بي ” فؤاد علي إلى أن هذه الدورة التدريبية تأتي في وقت عصيب جدا تمر بها اليمن ما يجعل للدورة أهمية خاصة كون كل فرصة سيتم خلقها وإن كانت صغيرة ستشكل فرق في حياة الناس وخاصة في المناطق الريفية التي يستهدفها البرنامج في المحافظات الأربع.

وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم الفني والتدريب المهني وتعاونها المستمر مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية.

من جانبه أوضح منسق البرنامج في منظمة العمل الدولية توفيق جابر أن الدورة تستهدف 26 مدربا في مجال إدارة الإعمال التجارية للأميين تحت شعار “وأنا أيضا لدى عمل صغير” في إطار تعز الصمود في الريف اليمني بالشراكة مع عدد من منظمات الأمم المتحدة ممثلة بالبرنامج الإنمائي ومنظمة الفاو ومنظمة الغذاء العالمي للأعوام 2016 و2017 و2018م

ولفت إلى أن البرنامج يهدف إلى تخريج نخبة من المدربين والأكفاء الذين سيتولون عملية تدريب المستهدفين في المحافظات الأربع ضمن نطاق المشروع ليتم بعد ذلك استهداف المستفيدين المباشرين من قبل هؤلاء المتدربين.

قد يعجبك ايضا