ايران.. الصاروخ غير نووي

الثورة نت/ وكالات

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء ، اجتماعا طارئا لبحث التجربة التي أجرتها إيران على صاروخ بالستي متوسط المدى.
ذكرت مصادر دبلوماسية أن واشنطن دعت إلى إجراء هذه المشاورات الطارئة بعد مطالبة إسرائيلية، لمجلس الأمن بالتحرك ردا على هذه التجربة الصاروخية.
أكد البيت الأبيض أن السلطات الإيرانية أجرت، يوم الأحد الماضي، عملية إطلاق اختباري لصاروخ بالستي متوسط المدى.
كشف مسؤول في البنتاغون أن الصاروخ قطع مسافة تبلغ حوالي 965 كيلومترا قبل أن ينفجر رأسه الحربي في المجال الجوي، واصفا التجربة بـ”الفاشلة”.
تأتي هذه التجربة بعد مرور 9 أيام فقط على تولي دونالد ترامب منصب الرئيس الأمريكي. ومن المعروف أن ترامب من منتقدي الصفقة النووية مع إيران. واعتبرها خلال حملته الانتخابية “من أسوأ الاتفاقات التي أبرمتها الولايات المتحدة على مدى تاريخها”.
لموجب قرار الأمم المتحدة الذي أقر الاتفاق النووي، فإن إيران “مطالبة” بالامتناع عن تطوير الصواريخ البالسيتة القادرة على حمل رؤوس نووية، لفترة تصل إلى 8 سنوات.
وقال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف الاختبارات الصاروخية الإيرانية ليست خرقا لقرار مجلس الأمن الخاص بالاتفاق النووي، وليست جزءا منها، ونأمل أن لايتحول إلى ذريعة لألاعيب سياسية أمريكية
فأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي أن القرار الأممي رقم 2231 يشير إلى الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية بينما “صواريخنا تحمل رؤوساً عادية”، مشيرا إلى أن الأسلحة الإيرانية دفاعية وليست للاعتداء على أحد.
من ناحية أكد نائب وزير الخارجية الروسية أن الاختبارات الصاروخية الإيرانية ليست خرقا لقرار مجلس الأمن الخاص بالاتفاق النووي
بسياق رده على بعض الدعوات حول عقد جلسة في مجلس الأمن، قال إن الدعوة لعقد جلسة لمجلس الأمن حول مزاعم التجارب الصاروخية الإيرانية تهدف لاستخدام الاتفاق النووي سياسيا.

قد يعجبك ايضا