الثورة نت/ وكالات
ندد مؤيدون لحقوق المهاجرين واللاجئين بخطط البيت الأبيض لوقف استقبال اللاجئين مؤقتا وتعليق التأشيرات لأشخاص من دول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلين إنها تستهدف المسلمين وستجعل أمريكا أقل أمنا.
وستمنع مسودة أمر تنفيذي اطلعت عليها رويترز ومن المتوقع أن يوقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأيام القادمة دخول لاجئين من سوريا التي تمزقها الحرب وتعليق دخول أي مهاجرين من سوريا والسودان والصومال والعراق وإيران وليبيا واليمن وهي دول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا ذات غالبية مسلمة وذلك لحين دراسة لوائح دائمة.
وقال مساعدون وخبراء طلبوا عدم نشر اسمائهم إن من المتوقع أن يأمر ترامب أيضا بحظر لعدة شهور على السماح بدخول لاجئين إلى الولايات المتحدة باستثناء الأقليات الدينية التي تفر من الاضطهاد لحين تطبيق عمليات فحص أكثر دقة.
وتهدف الإدارة إلى تجنب العنف في الولايات المتحدة لكن منتقدين يقول إن الإجراءات تضر بسمعة أمريكا
من جهة اخرى قال القيادي الجمهوري، شون ستيل، عضو اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، إن الولايات المتحدة لن تصل إلى مرحلة حظر دخول المسلمين إلى أمريكا، معتبرا أن هذا الأمر “ليس مطروحا” وأضاف أن السياسات الأمريكية السابقة الخاصة باللجوء تفتح الباب أمام وصول شبان ذكور يشعرون بالإحباط والقلق ولا يمكنهم الانسجام مع مجتمعهم.
تابع ستيل مدافعا عن موقف البيت الأبيض: “الدافع الأساسي لحظر استقبال اللاجئين من تلك الدول التي تشهد أعمالا إرهابية هو أنه قرار عقلاني ويحظى بتأييد 80 % من الأمريكيين. هناك الكثير من الشبان المسلمين الذين يشعرون بالغضب والاحتقان، وإذا ما جلبناهم إلى بلادنا فسيكون هناك نسبة كبيرة منهم غير عاملة في المجتمع.”
رفض ستيل نتائج الدراسة الحكومية الألمانية التي أوضحت أن نسبة الجرائم بين المهاجرين أقل من المواطنين الألمان قائلا إنه “لا يثق بما تقدمه الحكومة الألمانية حول هذا الموضوع،” واصفا الدراسة بأنها “غير علمية.”
ختم ستيل قائلا: “منذ عام 1965 استقدمنا 65 مليون مواطن إلى هذا البلد،