معاذ الخميسي
– نهتم في أوقات كثيرة بالنقد وبتناول الأخطاء والسلبيات هنا أو هناك..وقد نغفل عن الإيجابيات والأشخاص الذين يستحقون مفردات الثناء والتقدير وهم الذين يثبتون يوماً بعد يوم أنهم أكثر إيجابية وتحقيقاً للنجاح..وإن كانت لهم سلبيات أو أخطاء قليلة
– وفي وزارة الشباب والرياضة التي يوجد فيها كغيرها من الوزارات المتردية والنطيحة وما أكل السبع..خاصة في ما هو مرتبط بالموازنات والمنافع المالية والمصالح واللعب من تحت الطاولة والبحث عن (الأمور الطيبة)..هناك كثيرون يستحقون منا الثناء والتقدير والاحترام والإجلال..ولا أظن أن المجال هنا يكفي لنتذكرهم ونمنحهم حقهم من الثناء..لكني سأحرص على تناول بعض نماذج من المميزين الذين يفرضون حبهم وتقديرهم واحترامهم..وإن كان هناك غيرهم لم أتذكرهم فالمسامحة..وستجمعنا بهم وقفات قادمة نمنحهم ما يستحقونه..
– أحمد العشاري الوكيل المساعد للوزارة لقطاع الشباب..هذا الرجل المثقف والمحترم جداً ..لا أعتقد إلا أنه من المظلومين ومن الذين لم يجيدوا التعامل بفن النفاق والتزلف كأداة للوصول ومن ثم التحول بأكثر من وجه وفقاً لدرجة حرارة المنافع !
– عبدالسلام عاطف وكيل قطاع التخطيط..جنتلمان التعامل والفهم..وهو القادم إلى الوزارة بمؤهلات الإجادة العلمية واللغوية..وأكثر ما يميزه أنه بعيد عن الهنجمة المصطنعة وودود ومحب وحريص ومخلص
– فوزية مجعار..مديرة سكرتارية مكتب الوزير منذ أن كان الوزير عبدالرحمن الأكوع..ثم حمود عباد..ثم عارف الزوكا..ومعمر الإرياني..ورأفت الأكحلي..والنائب عبدالله بهيان..والنائب حسين زيد..وأخيراً الوزير حسن زيد..وهي مازالت في مكانها تحظى بثقة عالية..واحترام كبير..لامانتها وقدراتها وفهمها وكفائتها..ولأنها تؤدي عملها بهدوء شديد..
– أحمد السياغي..هو زميل إعلامي رياضي من جيل العمالقة..تعجبني جداً حيويته ونشاطه وعدم اعترافه بالمستحيلات..واذهبوا أنظروا إلى ماذا يعمل..واستفيدوا منه وتعلموا الكيفية الصحيحة للبحث عن النجاح رغم الصعاب..إنه بالفعل النموذج المميز للعمل والاجتهاد والتنظيم والأفكار..
– وسام بشر..هذا الشاب النحيف خسرته الأمانة العامة لجوائز الدولة..وأيضاً الوزارة..لأنه طاقة من الإبداع المتجدد المرتبط بالحاسوب والمعلومات والبيانات..ولانه هادئ ومخلق ولا يفهم في أدوات “البرم” ولا في الإنكار والتنكر فهو الآن موظف مبدع طاله الإهمال والتجاهل
– نايف المخلافي..شاب مجتهد يحب عمله جداً..ويحرص على أن يكون في محل الثقة وعند مستوى المسؤوليات المناطة به..