الثورة نت/ خاص
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من نصف جميع المرافق الصحية في اليمن قد تضررت أو دمرت منذ بداية العدوان على اليمن في مارس من العام 2015.
ومن بين المرافق الصحية التي تأثرت، مستشفى ذمار العام الذي يفتقر إلى الوقود والإمدادات الطبية الأساسية، كما أن معظم العاملين فيه لم يتلقوا أجورهم منذ عدة أشهر بسبب أزمة السيولة التي تعاني منها البلاد ونقل البنك المركزي الى عدن في اطار الحرب الاقتصادية لتحالف العدوان على اليمن .
وقد تأثر مركز غسيل الكلى في المستشفى بشكل خاص جراء النقص في الإمدادات مما اضطره إلى اتخاذ قرارات صعبة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات المرضى من جميع أنحاء اليمن. حيث حد المركز من جلسات غسيل الكلى لتصبح كل ثلاثة أسابيع بدلا من أسبوعين، وخفض كذلك المدة الزمنية لعلاج جميع مرضى الغسيل الكلوي من خمس إلى ثلاث ساعات.
ونقل “مركز أنباء الامم المتحدة “عن الدكتور جمال الشامي مدير المستشفى قوله:”إنه بالرغم من كل هذا التقليص في الخدمات، يبقى المستشفى غير قادر على الحفاظ على خدمة الغسيل الكلوي”.
وقال “إننا غير قادرين على توفير العلاج الكامل الذي يحتاجه المرضى وفقا للمعايير الطبية ، مؤكداً ان عدم وجود العلاج يزيد من معاناة المرضى، بالاضافة الى ان انخفاض الغسيل الكلوي يسبب تراكم السوائل والمواد السامة في جسم المريض، مما قد يؤدي إلى غيبوبة ومضاعفات في الجهاز التنفسي والقلب، وحتى الموت”.
ويعالج المستشفى حاليا حوالي مئتي شخص يعانون من الفشل الكلوي.
وبحسب الامم المتحدة فقد سعت الوكالات الإنسانية، خلال العام الماضي، إلى الوصول إلى أكثر من عشرة ملايين شخص لا يمكنهم الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية في البلاد.