الثورة نت /
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ / صالح الصماد في المقابلة التي أجرتها معه قناة الميادين وبثتها أمس عدم وجود اي خلافات بين أنصار الله وحزب المؤتمر وقال :نعم هناك خلافات، من يتقدم إلى المعركة.. من يمسك هذهِ الجبهة.. فهناك تبدو الخلافات في التسابق إلى الجبهات.. فمن ينتظر أن يحصل خلاف داخلي هو يراهن على المستحيل، وعليهم أن يدركوا هذهِ الحقيقة، امتزجت دماء الرجال من المؤتمر الشعبي العام ومن أنصار الله ومن بقية القوى الوطنية في جبهات القتال، ولا يمكن إطلاقا أن يساوم أحد أو يفرط أو نختلف على أي موضوع إطلاقاً، على حساب كرامتنا وعزتنا وتمكين العدوان من رقابنا، اما بالنسبة لأي خلافات حسب ما يزعمون، فهذا أبعد من عين الشمس، وهم يراهنون على المستحيل.
وأشار في معرض رده على أن الخلافات تكمن في توزيع المناصب وليس في التسابق على جبهات القتال حسب الميادين؟ الى عدم وجود هذا الشيء، وقال : وزراؤنا الآن في حالة تقشف كل واحد يبحث له عن مصدر دخل من هنا ومن هنا، نحن شكلنا حكومة إنقاذ وطني.. رجال مجاهدين، لا يبتغون موضوع المكاسب والمصالح.. وحول التمديد لرئاسة المجلس قال رئيس المجلس السياسي الأعلى: كل هذه عبارة عن فبركات إعلامية ليس لها أساس من الصحة، نحن اتفقنا اتفاقات واضحة، وهناك لائحة داخلية تنظم عمل المجلس السياسي الأعلى، على أن تكون كما نصت إحدى مواد هذهِ اللائحة أن تكون رئاسة المجلس دورية لمدة أربعة أشهر، هناك الكثير من الخطوات التي لازلنا بصدد المضي فيها بعد تشكيل الحكومة، سواء فيما يتعلق بالوضع العسكري أو إعادة تجميع الجيش والأمن، ورسمنة ودمج اللجان الشعبية وكثير من المهام الكبيرة التي لا بد من استكمالها.. فحبذ الإخوة في المجلس السياسي الأعلى على أن تستمر الفترة كدورة أو كحالة استثنائية فقط، لإكمال هذه الخطوات التي لابد من إكمالها، والتي قد بدأنا فيها بتشكيل الحكومة، بعد تشكيل المجلس السياسي الأعلى، فلا يوجد ما يدعو للتمسك، نحن كنا أحرص على أن يستلم الإخوة في المؤتمر الشعبي العام رئاسة المجلس السياسي الأعلى، حتى نثبت للعالم أجمع، التداول السلمي، وكذلك المرحلة مرحلة تسيير أمور البلاد والحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة التي تعرضت للتدمير الممنهج من قبل العدوان، فلا يوجد ما يدعو للتمسك بهذه السلطة، والأيام ستثبت ذلك بإذن الله تعالى، إذا اكتملت هذه الخطوات وإذا اكتملت الدور، وسنكون نحن أحرص على أن يتصدر أيضا الإخوة في المؤتمر الشعبي العام رئاسة المجلس السياسي الأعلى.