الثورة نت /
ناقش ممثلو القطاع التجاري الخاص في اليمن اليوم بصنعاء مع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية باليمن جورج خوري سٌبل كسر الحصار التجاري المفروض على اليمن .
كما تم خلال اللقاء بحث سٌبل الضغط على تحالف العدوان لفك الحصار الجائر على اليمن والشعب اليمني لتمكين القطاع الخاص من استيراد السلع الغذائية خاصة مادة القمح.
وشدد اللقاء على ضرورة تعاون الأمم المتحدة في نقل السيولة النقدية الموجودة في البنوك المحلية والبنوك الأجنبية في اليمن عبر طيران الأمم المتحدة إلى البحرين من أجل استمرار البنوك المحلية في فتح الاعتمادات للمواد الغذائية الهامة للشعب اليمني.
وأكد ممثلو القطاع التجاري الخاص في اليمن يحيى علي الحباري عضو مجلس الشورى وعبد الله العودي أن التأخر في إرسال هذه الأموال ستلحق بالشعب اليمني أضرارا بالغة نتيجة توقف البنك المركزي عن نشاطه بضغط من دول العدوان على اليمن (التحالف) ، إضافة إلى تقليص أرصدة البنوك اليمنية لدى البنوك المراسلة للبنوك اليمنية في الخارج.
كما شدد الحباري والعودي على ضرورة أن تضغط الأمم المتحدة على دول التحالف بالموافقة للبنوك العالمية المراسلة في البحرين بقبول تلك الأموال المرحلة من اليمن لتغطية أرصدة البنوك اليمنية والأجنبية في الخارج لدى البنوك المراسلة في الخارج لأجل الاستمرار في فتح الاعتمادات واستمرار وصول المواد الغذائية إلى الموانئ اليمنية.
وأكدا أن كميات القمح والدقيق الموجودة في الصوامع والأسواق اليمنية والكميات المتوفرة تغطي لأربعة أشهر القادمة ويجب الترتيب السريع لنقل العملة لضرورة الترتيب والتعاقد لكميات أخرى من القمح من الآن حتى تصل في المواعيد المحددة بعد ثلاثة أشهر حتى تغطي الأسواق اليمنية لما بعد شهر ابريل 2017.
وثمنا دور مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية وسعيه الحثيث مع القطاع الخاص لتوفير مادة القمح وإنقاذ الشعب اليمني من خطر المجاعة المحدقة به جراء الحصار .