الثورة نت/ وكالات
انكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء اتهامات الجيش الأمريكي بأن الطيارين الروس أجروا مناورات خطيرة بالقرب من الطائرات التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا.
واكدت الدفاع الروسية في بيان لها أن هدف هذه المزاعم تهرب دول “التحالف” من مسؤولية قتل مدنيين وتدمير منشآت مدنية في سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة ايجور كوناشينكوف إن القوات الجوية الأمريكية وطائرات التحالف الدولي يحاولون التصرف على نحو متكتم خلال العمليات في سوريا دون اعلام الجانب الروسي.
وكان البريجادير جنرال شارليز كوركوران قائد الفرقة 380 الجوية الأمريكية قد اتهم الطيارين الروس خلال مقابلة اجراها مؤخرا مع صحيفة (وول ستريت جورنال) بعدم ارسال الإشارات التعريفية وسط مناورات قريبة للغاية فوق سوريا وهذا يشكل انتهاكا للاتفاقات الدولية.
وبحسب ما ذكره كوناشينكوف فإن احدا لم يثير تلك المخاوف مع وزارة الدفاع الروسية خلال الاجتماع الدوري عبر الفيديو لمنع الحوادث سواء كان كوركوران أو من مسؤولي البنتاجون.
وكان رئيس لجنة العلاقات الدولية فى مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أعلن أمس أن الاتهامات الأمريكية ضد طياريي المجموعة الجوية الروسية فى سوريا حول قيامهم بعمليات اقتراب خطيرة من الطائرات الأمريكية في الأجواء ما هى سوى محاولة للتشهير بأعمال العسكريين الروسيين.
يشار ان طيران التحالف الامريكي غير الشرعى الذى تقوده واشنطن من خارج مجلس الأمن بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي خلال الفترة الماضية قد ارتكب عشرات المجازر بحق السوريين راح ضحيتها مئات المدنيين من خلال استهدافه القرى والبلدات والمدن فى الحسكة ودير الزور والرقة وحلب إضافة إلى تدميره عشرات البنى التحتية من جسور ومحطات توليد وتحويل كهرباء ومضخات للمياه.