“ريزر” تعلن عن حاسب محمول بثلاث شاشات
أعلنت شركة “ريزر” Razer عن مشروعها الجديد مشروع فاليري “Project Valerie”، والذي يتمثل بجهاز حاسب محمول يأتي بمفهوم متطور يقدم ثلاث شاشات عرض بقياس 17 إنش وبدقة 4K، وذلك على هامش مشاركتها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2017 المنعقد في مدينة لاس فيغاس الأمريكية.
ويعرف عن شركة ريزر تقديمها لأنحف الحواسيب المحمولة للألعاب بالمقارنة مع الشركات المنافسة الأخرى، مما دفعها للتفكير جلياً في استغلال تلك المساحة الإضافية التي يمكنها تقديمها في حواسيبها المحمولة المخصصة للألعاب.
ويقدم الحاسب الجديد مجموعة من المميزات المشابهة لحاسب الشركة السابق Razer Blade Pro، حيث يتم التحكم بشاشات الحاسب الجديد من خلال تقنية العرض Nvidia G-Sync لضمان عملهم بشكل مثالي.
وتبلغ دقة الشاشات معاً 11520×2160 بيكسل، مع 100 في المئة نسبة تغطية Adobe RGB، وتتموضع الشاشات خلف بعضها البعض بسماكة كلية للجهاز تبلغ 1.5 إنش وبوزن يصل إلى 12 باوند.
ويستخدم مشروع فاليري بطاقة معالجة رسوميات واحدة من نوع GeForce GTX 1080 مع 8 جيجابايت من ذاكرة الفيديو، ودعم مدمج لتقنية NVIDIA Surround View، و32 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، ونفس نظام التبريد بالبخار الموجود في حاسب Blade Pro.
ولا تتوفر حالياً معلومات حول سعر الجهاز أو موعد طرحه في الأسواق، إلا أن شركة ريزر تؤكد عزمها طرح الحاسب المحمول قريباً في الأسواق، وقد يبلغ سعر الحاسب حوالي 6000 دولار أمريكي، مقارنة بسعر حاسب Blade Pro البالغ 3700 دولار أمريكي.
“نوكيا 6” أول هواتف نوكيا بنظام أندرويد
طرحت شركة “أتش أم دي غلوبال” الفنلندية المالكة لعلامة نوكيا التجارية، أول هاتف نوكيا بنظام أندرويد ويحمل اسم “نوكيا 6″، لكن الهاتف الجديد سيتوفر فقط في الصين.
وكانت شركة أتش أم دي استحوذت على حقوق استخدام علامة نوكيا التجارية بعد انتهاء الاتفاقية بين نوكيا ومايكروسوفت العام الماضي، وبدأت الشركة عملها بطرح عدد من هواتف نوكيا المحمولة التقليدية في ذلك العام التي تعمل بنظام سمبيان.
وبررت الشركة طرح الهاتف في الصين فقط بكونها “سوق إستراتيجي مهم” ضم أكثر من 552 مليون مستخدم للهواتف الذكية في 2016، مع توقعات بأن يزيد هذا العدد عن 553 مليون مستخدم في 2017.
ويعتبر “نوكيا 6” نسبيا من هواتف الفئة العليا حيث يدعم اتصالات الجيل الرابع “أل تي إي” ويعمل بنظام أندرويد 7.0 (نوغا)، ويأتي بشاشة بقياس 5.5 بوصات منحنية على الجانبين، وكاميرا خلفية بدقة 16 ميغابكسلا وأخرى أمامية بدقة 8 ميغابكسلات، وذاكرة وصول عشوائي بحجم 4 غيغابايت، وسعة تخزين داخلية بحجم 64 غيغابايتا، وبطارية بسعة 3000 ميللي أمبير/ساعة.
لكن يعيب الهاتف معالجه وهو من نوع كوالكوم سنابدراغون 430 الثماني النوى بسرعة 1.2 غيغاهيرتز، حيث إن هذا المعالج لا يتناسب مع موجة هواتف الفئة العليا التي تستخدم معالج سنابدراغون 820 أو أعلى، كما أنه لا يلائم هواة الألعاب الثلاثية الأبعاد والتطبيقات المتطلبة، لكن يعتقد أن الشركة لجأت إليه لأنه يتميز بتوفير استهلاك الطاقة.
ولم تعلن الشركة عن موعد رسمي لطرح الهاتف في السوق، لكنها كشفت أنها ستبيعه في وقت مبكر من هذا العام مقابل 1699 يوانا صينيا (نحو 246 دولارا أميركيا) على موقع “جي دي دوت كوم”.
ويعتقد موقع “بي جي آر” المعني بشؤون التقنية أن الهاتف لن يصمد في وجه المنافسة أمام شركات صينية تقدم هواتف بمواصفات أعلى بسعر مشابه أو أقل مثل شياومي و”ون بلس” و”أوبو” و”فيفو”، معتبرا أن الزمن تغيّر وأن الناس لم يعودوا يشترون الهواتف الذكية استنادا إلى العلامة التجارية وحدها، وأن الأمر يتعلق حاليا بالسعر مقابل المواصفات.