
الثورة نت/ أحمد الطيار –
عقدت لجنة تسيير أعمال مسح القوى العاملة 2013 م اجتماعها الأول أمس بالجهاز المركزي للإحصاء برئاسة الدكتورة أمة الرزاق علي ح◌ْمد وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة وناقشت الخطة والبرنامج الزمني وبرامج عمل وخطط تنفيذ المسح المقرر البدء فيه مطلع الشهر القادم على مستوى الجمهورية .
وفي افتتاح أعمال اللجنة أكدت الدكتورة ح◌ْمد أن مسح القوى العاملة 2013م يعتبر مسحا مهما لليمن من الناحية الاقتصادية ويعول على نتائجه أن تكشف مستوى التشغيل وأرقام البطالة في السوق اليمنية بدقة حتى تتمكن الحكومة من وضع الخطط والبرامج المناسبة للارتقاء بالعمالة وتوفير فرص عمل مناسبة لها .
وأشارت الوزيرة إلى اهتمام الحكومة وتطلعها القوي إلى نتائج ومخرجات المسح لأنه سيسهم في توفير بيانات للسوق المحلية والخليجية عن العمالة اليمنية ومستوى تأهيلها ومدى الاحتياج لبرامج متخصصة لتدريبها لتلائم متطلبات سوق العمل .
وشددت على التنفيذ التام للمسح وبالجودة التي حددتها منظمة العمل الدولية ¡مشيدة بخبرات وكفاءة الكوادر الإحصائية من الجهاز المركزي للإحصاء والتي ستنفذ المسح بشكل منهجي دقيق.
من جانبه أشار الدكتور حسن ثابت فرحان رئيس الجهاز المركزي للإحصاء نائب رئيس اللجنة إلى الدور المأمول من البيانات التي سيوفرها مسح القوى العمالة 2013 م وفائدتها في عملية التخطيط واتخاذ القرار في بلادنا ¡مشيرا إلى أن الجهاز يسعى ليكون هذا المسح ضمن مسوحات الجهاز الدورية المنتظمة بغرض استخراج بيانات ذات جودة بشكل ربعي كل عام.
لافتا إلى أن آخر مسح تم تنفيذه للقوى العاملة كان عام 1999 م وأصبحت مخرجاته قديمة وغير ملبية للتطلعات الآمال وواقع الحال في اليمن . ووعد الدكتور ثابت بأن تقوم كوادر الجهاز المركزي للإحصاء بتنفيذ المسح وفق احدث الممارسات الدولية وبمنهجية علمية عالية الجودة .
كما أشار الدكتور عبد الحكيم العبيد وكيل الجهاز المركزي للإحصاء عضو اللجنة إلى أن مسح القوى العمالة في اليمن 2013 م يعتبر من أحدث المسوحات التي ينفذها الجهاز وفقا لمنهجية حديثة تقوم على منهجية المسح الربعي من العام بحيث يتم مسح ربعين من العام 2013 ¡وربعين آخرين من العام 2014 م وهي منهجية حديثة اعتمدتها منظمة العمل الدولية لتكون بياناتها دقيقة معبرة عن مستوى العام كله.
وقال انه سيتم القيام بعمليات التحليل للبيانات عقب استخراج النتائج بحيث تلبى متطلبات الباحثين والمخططين ومتخذي القرار.
ولفت إلى أن العمل الميداني سيتم للربع الأول بداية شهر يونيو القادم وسيتم موافاة خبراء منظمة العمل الدولية الذين يقدمون الدعم والمساندة لعملية تجويد البيانات أولا بأول.
وتوقع أن يتم الانتهاء من المسح بدورياته الأربع في مايو من العام القادم فيما يأمل أن تكون المخرجات جاهزة بحلول أغسطس من نفس العام.
وقد جرى في الاجتماع مناقشة مصادر تمويل المسح والشراكات القائمة مع الممولين المحليين والدوليين وعلى رأسهم الصندوق الاجتماعي للتنمية ومنظمة صلتك ومنظمة العمل الدولية والقطاع الخاص اليمني وعبرت عن سعادتها من التزام تلك الجهات بالدعم المقرر ¡كما ناقشت متطلبات تنفيذ المسح والاستمارات المعدة لذلك ونوعية البيانات المطلوبة من الميدان والجداول الزمنية لكل مرحلة وأكدت على ضرورة حسن الدقة في العمل والالتزام بعامل الوقت وفقا للبرنامج المحدد.