المشاركون يضعون توجهات استراتيجية اتصالية للقطاع الصحي وخطة تنفيذية لها

في اختتام ورشة السياسات الاتصالية لقطاع الرعاية الصحية

 

الثورة / خاص
اختتمت أمس في صنعاء ورشة العمل الخاصة بالسياسات الاتصالية لقطاع الرعاية الصحية الأولية وإقرار استراتيجية الاتصال من أجل التنمية لبرنامج التحصين وبدعم من الصحة الدولية للتنمية (أمفت) ممثل الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية.
وفي تصريح لـ”الثورة” أكد الدكتور علي المضواحي ممثل الشبكة الشرق أوسطية في اليمن أن الشبكة حريصة على التعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان في بلادنا من أجل إيصال الرعاية الصحية إلى أكبر قدر من المواطنين.
وأشار إلى أن الورشة عملت على مدى خمسة أيام لتحقيق ثلاثة أهداف تكمن في وضع توجهات استراتيجية اتصالية للقطاع الصحي خاصة في مجال الرعاية الصحية الأولية وتحقيق إجماع حول استراتيجية معيارية للرعاية الصحية الأولية وفق نموذج برنامج التحصين الموسع ووضع خطة تنفيذية لهذه الاستراتيجية الاتصالية تتوافق مع الخطة التكاملية لبرامج الصحة الأولية، منوها إلى ضرورة التكامل في ما يتعلق بأداء البرامج الصحية من أجل تقديم رسالة صحية جيدة.
من جانبه أكد الدكتور علي جحاف مدير عام صحة الأسرة أن الورشة ركزت على التفكير الفني التخصصي في مجال الاتصال والخروج بإطار إرشادي يحدد الأولوية للرعاية الصحية بشكل عام وأن يكون دليلاً للبرامج الأخرى في حال أرادت أن تنفذ استراتيجية اتصال سواء على المدى المتوسط أو المدى البعيد.
فيما أشار الخبير المحلي الدكتور يحيى مطهر إلى أن وزارة الصحة العامة والسكان حريصة على إيجاد استراتيجيات تلبي جميع متطلبات العمل الصحي ، مشدداً على ضرورة أن تكون هذه الاستراتيجية واضحة وشفافة وقادرة على تلبية احتياجات المواطن بالدرجة الأولى ووزارة الصحة والعاملين على هذه الاستراتيجية بالإضافة إلى تلبية احتياجات المانحين.

وفي تصريح مماثل قال” مثل هذه الاستراتيجيات ستساعد بشكل أساسي في برامج التحصين وتمكن الوزارة من التواصل مع المجتمع بشكل أفضل وتجعلها قادرة على معرفة احتياجاته ومن ثم تلبيتها ، بالإضافة إلى تفعيل آلية الرصد والمتابعة للوضع الصحي في البلد.
وقد شارك في الورشة مجموعة من الخبراء المحليين في مجال الاتصال وبحضور مسؤولي قطاع الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة وبمشاركة منظمة الصحة العالمية اليونيسف.

قد يعجبك ايضا