في لقاء جمعه بمجموعة الإعلام في مؤتمرالحوار..فيصل مكرم: نعمل بعيدا عن أي ضغوط وندعو لمجلس اعلى للصحافة

الثورة نت/ وديع العبسي –
أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر – رئيس التحرير فيصل مكرم بأن المؤسسة وبفضل تعاون كوادرها بدأت تستعيد عافيتها وان لم يصل الى مستوى الطموح.. مشيرا الى ان المؤسسة كانت تعاني وضعا مترديا¡ وعملية اغراق في عملية التوظيف لكوادر لا يمتلكون المؤهلات العالية.
وقال رئيس التحرير اثناء لقاءه (مجموعة الاعلام) المنبثقة عن فريق استقلال الهيئات من مؤتمر الحوار الوطني “نحاول تجاوز كل الاشكاليات التي تعاني منها المؤسسة وان يكون هناك ضمانات للصحفي تحقق له جوا نفسيا صحيا تمكنه من الابداع”.
وقدم فيصل مكرم صورة عن وضع المؤسسة وخلفية سلبياتها¡ والقصور الذي يعانيه جانب التدريب والتأهيل.. داعيا لأن يكون هناك مجلس اعلى للصحافة.
واستعرض مكرم الية عمل المؤسسة واصداراتها الصحفية.. مشيرا الى ان هناك 120 صحفيا.. ونوه الى ان المؤسسة انجزت سياستها الصحفية للفترة 2013 – 2015م.
وخلص الى ان قيم العمل الصحفي المهني تفترض استقلالية العمل الابداعي وعدم اغراقه بالتوجهات.
واكد على ان العمل الصحفي في المؤسسة لا يخضع لاي ضغوط.. واستدرك بالقول “ان الصحيفة حكومية ولسان الدولة ومن الطبيعي ان تعبر عن التوجهات التي تصب في خدمة الوطن بعيدا عن المزايدات والاستهدافات”.
من جانبه اشار نائب رئيس مجلس الادارة نائب رئيس التحرير مروان دماج¡ في اللقاء الذي حضره مدير تحرير صحيفة الثورة علي البشيري وعدد من القيادات¡ بان العمل الاعلامي في اليمن بحاجة الى توجه داعم يعمل على تطويره ويعزز من مهنيته.. داعيا الى الاستفادة من تجارب الدول السباقة.. واكد على بناء مؤسسات جديدة.. وقال “علينا ان ندرك اننا لا نستطيع تقويض دور الدولة في المؤسسات.. ولا سبيل الى استقرار سياسي وتحقيق تنمية اقتصادية بغياب دولة المؤسسات وحكم القانون”.
وقدم نائب رئيس مجلس الادارة للشئون المالية والتنمية البشرية خالد الهروجي عرضا لالية العمل المالية في المؤسسة.. مشيرا الى ان صحيفة الثورة تابعة للدولة وتتبنى وجهة نظرها¡ وهناك صحف اخرى تتبنى وجهة النظر المغايرة.
من جهتها أوضحت رئيسة مجموعة الحوار نادية الكوكباني على ان اهداف فريق استقلالية الهيئات ومنها المجموعة المعنية بالاعلام تصب في تذليل العقبات والصعوبات التي تحول دون استقلالية الهيئات والمؤسسات التي يفترض ان تكون على هذا النحو.
واكدت على ضرورة مراعاة واقع العمل الإبداعي¡ وضرورة ان يكون هناك معايير للتعيينات والتخلص من المحسوبيات.. وطلبت نادية الكوكباني من قيادة المؤسسة تقديم رؤية تتضمن توجهات المؤسسة وما تقترحه في عملية الإصلاحات.
فيما طرح اعضاء المجموعة عدد من الاسئلة المتعلقة بالعمل المؤسسي عموما وعمل مؤسسة الثورة للصحافة على وجه الخصوص.. واكدوا على الدور الذي يمكن ان يلعبه الاعلام في المهمات القادمة.وقدم محمد قاسم تصورا في العمل المؤسسي.
ورأى محمد المنصور بان القطاع الخاص ليس مهيأ بعد ليحمل مسئولية المؤسسات ويكون موضوعيا في التعامل معها.. مطالبا في الوقت ذاته بان تقوم الدولة بدورها في حل مشاكل المؤسسات.. منوها الى امكانية الانتقال الى الاستقلالية للمؤسسات بالتدريج.. وتساءل هل يمكن حل معادلة الإبداع والإدارة¿
وأكد حمود البخيتي على ضرورة تحري ما يهم الوطن.. وتعرض لبعض المظاهر التي اراد بها الاستدلال على مستوى الحرية في الصحيفة.
والى جانب عدد من الأسئلة الاستيضاحية التي طرحها اعضاء الحوار قدم عدد من الزملاء في المؤسسة رؤى ومقترحات حول العمل المؤسسي¡ وما يتطلبه العمل الإبداعي من عور بالاستقرار.. منوهين الى استقلالية المؤسسات تفترض اجواء مناسبة ومناسبة تساعد في الوصول الى النتائج الايجابية من هذا التحول.
