الثورة نت /عبدالرحمن واصل
كشفت تقارير رسمية أن التقديرات الأولية للخسائر والأضرار التي تكبدتها اليمن في المنشآت النفطية جراء العدوان السعودي والحصار بلغت أكثر من 282 مليار اًو408 ملايين ريال.
ففي العام الماضي 2016م تم تدمير أكثر من 244 محطة نفطية و189 ناقلة ، وقصف 37 منشأة رأس منها منشأةعيسى وشركة النفط في ذمار.
وأدت تلك الهجمات إلى تسريح العمال في المنشآت المدمرة وتوقف تصدير النفط وتراجع إنتاجه وتمتلك بلادنا العديد من المخازن والمنشآت النفطية تعرضت معظمها للقصف وبعضها تأثرت جراء وصول أضرار العدوان إليها والقصف بالقرب منها (منشأة الصباحة نموذجاً)
وأكد المهندس طه علي محمد موسى مدير المنشآت بشركة النفط منطقة الصباحة أن منشأة الصباحة تعتبر مخزون استراتيجي للأمانة ومحافظة صنعاء وأيضاً لمحافظة عمران وجزء من محافظتي حجة والمحويت ويتم التخزين من قبل الإدارة التجارية لشركة النفط كمخزون استراتيجي احتياطي لمواجهة أزمات أو طوارئ أو شحة النفط وهذا هو دور وعمل المنشآت.
وقال موسى – في تصريح لـ (الثورة الاقتصادي) أن الظروف الراهنة أثرت بشكل كبير على عمل وحركة المنشآت النفطية ككل جراء العدوان المستمر وقد وصلت أضرار العدوان إلى حوش المنشأة جراء القصف الجوي الغاشم .
ويعد منع دخول المشتقات النفطية عن طريق البحر وعن طريق المنشآت في محافظة الحديدة أسلوب حصار اقتصادي يؤثر على مصالح الشعب اليمني ككل.
وأوضح أن الموظفين في المنشأة يعتبرون مجاهدين لانهم معرضين للقصف في أي وقت لكن إرادة الله أعظم وأقوى ونعمل جاهدين بقدر الإمكان على بقاء المنشأة على الأداء الطيب في ظل العدوان ونقوم بتوريد النقدية للبنك المركزي الرفد الخزينة العامة للدولة.
وأشار إلى وجود لجنة في شركة النفط تم تشكيلها لاستيراد المواد البترولية نأمل منحها كامل الصلاحيات كونها مختصة في هذا المجال لمعرفة الخلل وحله بحيث يتم تحديد أرباح معقولة للتجار وعدم زيادة العبء على المواطن.
قد يعجبك ايضا