جبهة نهم.. بوابة جهنم

افشال 18 زحفا للخونة في تسعة أيام

مصرع وإصابة حوالي 900 من المرتزقة وتدمير عدد من الآليات

تقرير/صلاح الشامي

شهدت مديرية نهم خلال التسعة أيام المنصرمة 18 زحفاً لمرتزقة العدوان الأمريكي السعودي شن خلالها طيران العدوان أكثر من 62 غارة جوية لإسناد زحوف المرتزقة، وتم كسرها بأكملها بأيدي رجال الجيش واللجان الشعبية.. الذين كبدوا مرتزقة العدوان في كل زحف أبلغ الخسائر، ما أدى إلى حصر نتيجة نهائية كبيرة وهي انهيار مرتزقة العدوان ميدانيا ونفسياً، وتخلخل أواصر قياداتهم بعد فقدانهم خسائر ميدانية كبيرة، ومنها:
1 – 17 من قياداتهم العسكرية والتنظمية والميدانية في الزحوف.
2 –  مصرع أكثر من “300” كحد أدنى من المرتزقة.
3 –  إصابة أكثر من 570 كحد أدنى من المرتزقة.
4 –  انهيار “كتيبة الفرقان” و”كتيبة الأقرع” وانهيار ما يسمى با”اللواء 72″ و”اللواء 29″.
5 –  تدمير آليات وجرافات وأطقم وعربات قيادة.
بدأت حملة الزحوف على نهم بعد تكبد العدو السعودي للهزائم المتتالية في قطاع نجران، في انكسار زحفين على علب وآخر باتجاه منفذ البقع الحدودي رغم اشتراك القوات الخاصة السعودية بالإضافة إلى مرتزقة العدوان من المنافقين والغطاء الجوي المكثف بالطيران الحربي وطيران الآباتشي وطيران الاستطلاع.
وتزامنا مع زيارة كيري للمملكة السعودية تحت ذريعة “مبادة سلام” وبضغط أمريكي بالنسبة للخيار العسكري شهدت مديرية نهم في محافظة صنعاء ثلاثة زحوف كبيرة تحت غطاء جوي مكثف وتحليق طيران الأباتشي وطائرات الاستطلاع.
– كان هذا في يوم الخميس 22 ربيع أول 1438هـ الموافق 23 ديسمبر 2016م.
وفي الغارات التي شنها طيران العدوان لإسناد مرتزقته استخدم طيران العدوان القنابل العنقودية بغرض إعاقة الجيش واللجان الشعبية من التصدي للزحوف، وكسر الجيش واللجان الزحوف مكبدين المرتزقة 30 قتيلاً وعشرات الجرحى خلال معارك دامت لساعات ومن أبرز قتلى المنافقين القيادي المقدم حمزة زياد.
– وفي يوم الجمعة 23 ديسمبر 2016م تم كسر زحف كبير للمرتزقة في “نهم” باتجاه منطقة “المدفون” تحت غطاء جوي مكثف لطيران العدوان السعودي الأمريكي شن فيها الطيران المعادي “15” غارة.
وتم كسر الزحف بأيدي رجال الجيش واللجان الشعبية مكبدين المنافقين ثلاثة قادة كبار و67 من المنافقين تم قتلهم أثناء التصدي للزحف.
والقادة هم: العقيد منافق/ جميل محمد ناصر والعقيد ركن منافق/ ناصر القيلعي والمقدم منافق/ محمد اللوذعي.
وتحطم كتيبة “الفرقان” التابعة لمرتزقة العدوان التي نفذت الزحف.
– وفي يوم السبت 24 ديسمبر 2016م:
نفذ مرتزقة العدوان زحفاً كبيراً مسنوداً بغطاء جوي كثيف نفذ عدة غارات.. وكسر الزحف بأيدي رجال الجيش واللجان وكانت النتائج مقتل القيادي الكبير المنافق ناجي الأقرع مع عدد من مرافقيه وأدى مقتله إلى انهيارات كبيرة في صفوف المنافقين تاركين قتلاهم وجرحاهم بالعشرات في ميدان المعركة.
– وفي يوم الأحد 25 ديسمبر 2016م:
استهدفت وحدات في الجيش واللجان الشعبية تجمعاً للمنافقين في اللواء 72 أثناء استعدادهم للزحف وتم كسر الزحف قبل تحركه باستهداف تجمعات المرتزقة في معسكر اللواء 72..
وكانت النتائج مصرع أربعة قياديين وهم:
1 –  العقيد المرتزق أحمد محمد علي الصباري “أركان حرب اللواء 72”
2 – المقدم المرتزق محمد نعمان التويتي “قائد كتيبة في اللواء 72”.
3 – النقيب المرتزق محمد علي راشد قائد سرية الاحتياط في اللواء 72″
4 – الملازم المرتزق حسان حسن الحاج “قائد مجموعة همدان الثانية في اللواء 72”.
5 – بالإضافة إلى مصرع المرتزق إبراهيم سعيد دومان “نجل عضو مجلس النواب في حضرموت أثناء تواجده في تجمعات المرتزقة كقيادي.
وفي يوم الاثنين 26 ديسمبر 2016م:
ولليوم الخامس على التوالي.. نفذ مرتزقة العدوان في نهم ثلاثة زحوف كبيرة من ثلاثة محاور.. تم كسرها من قبل الجيش واللجان.. والنتائج: تدمير آلية عسكرية كانت تقل قيادات قتل جميع من فيها واحترقوا فيها وتدمير جرافة عسكرية وقتل 15 على الأقل من المرتزقة بينهم القيادي في ما يسمى باللواء “29” المرتزق القيادي محمد المطري والقيادي المرتزق عبدالكريم الحاوري.
– وفي يوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2016م:
ولليوم السادس على التوالي في جبهة نهم.. صد أبطال الجيش واللجان الشعبية زحفاً كبيراً للمرتزقة على غرب وجنوب غرب “المدفون” وسقط العشرات من المرتزقة بين قتيل وجريح قبل أن يفر المتبقون تحت ضربات أبطال الجيش واللجان.
– وفي يوم الأربعاء 28 ديسمبر 2016م
ولليوم السابع على التوالي في جبهة نهم شهدت مديرية نهم 7 سبعة زحوف كبيرة لمرتزقة العدوان، في عدة مناطق من المديرية.. باتجاه كل من “غرب وجنوب المدفون” و”سد العقران” و”المخدرة شمال صرواح” و”جبل هيلان” و”منطقة المدفون” و”جبل المنارة” الاستراتيجي.
وكانت هذه الزحوف مدعومة بطيران العدوان الذي شن أكثر من “عشرين غارة” في جبهات المواجهة لرفع معنويات مرتزقته.. إلا أن الأبطال في الجيش واللجان كسروا وبعون الله الزحوف.. والنتائج كانت أكبر من التوثيق ومنها:
– تدمير 3 آليات عسكرية تابعة للمرتزقة.
– مقتل أكثر من 50 مرتزقاً بينهم قيادات.
– انهيارات في صفوف المرتزقة.
– وفي يوم الخميس 29 ديسمبر 2016م:
ولليوم الثامن على التوالي كسر أبطال الجيش واللجان زحفاً كبيراً باتجاه مديرية “المدفون” مكبدين المرتزقة خسائر كبيرة، وسقط أثناء المواجهات عشرات القتلى والجرحى قبل فرار المتبقين من المرتزقة.
– وفي يوم الجمعة 30 ديسمبر 2016م:
لليوم التاسع على التوالي: نفذ مرتزقة العدوان زحفاً في مديرية نهم باتجاه مفرق الجوف في مديرية نهم وبالتحديد باتجاه “جبل حيد الذهب” واستمرت المواجهات بين المرتزقة والجيش واللجان 10 ساعات شن فيها طيران العدوان السعودي الأمريكي 25 غارة على جبل “حيد الذهب” والمواقع المجاورة له لإسناد زحف المرتزقة .. وكانت النتائج.
– انكسار الزحف
– مصرع وإصابة عشرات المرتزقة الذين بقيت جثثهم في الأودية والشعاب.
– فرار وانهيار مرتزقة العدوان.
وكمحصلة نهائية كرس العدوان السعودي من زحوف مرتزقته في مديرية نهم التي وصلت نسبة الزحوف فيها 60% مقابل الزحوف التي تم صدها وكسرها في كل المحافظات باعتبار نهم بوابة صنعاء الأقرب..
ولكن أثبتت “نهم” أنها بوابة جهنم الأقرب للمرتزقة وأسيادهم خسر فيها المنافقون كرامتهم ومرغت أنوفهم وأنوف أسيادهم في التراب لتكون محصلة زحوفهم حصولهم على حمار يجسد كل انجاز حققوه من زحوفهم مقابل مئات القتلى والجرحى منهم، وتدمير آلياتهم .. ومصرع قياداتهم.
وواصل أبطال الجيش واللجان الشعبية حراسة مواقعهم، وصد هجمات العدوان الشرسة ليستحقوا بجدارة أسمى آيات العرفان من كل وطني ومؤمن غيور.

قد يعجبك ايضا