خسائر فادحة للعدو السعودي في جبهة ماوراء الحدود بعمليات نوعية للجيش واللجان
الثورة نت / خاص
شهدت جبهات ما وراء الحدود اليوم الخميس عمليات نوعية للجيش واللجان الشعبية، تكبد فيها العدو السعودي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد للجيش السعودي، حيث سطر أبطال الجيش واللجان ملاحم بطولية ، في ميادين البطولة والشرف رغم تحليق الطائرات المعادية وتكثيف غاراتها خلال عمليات التقدم الميداني للجيش واللجان في العمق السعودي.
تلك الإنجازات بدأت من نجران ،ورداً على عدوان نظام بني سعود تمكنت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية من إسقاط طائرة أباتشي سعودية في قطاع نجران.
مصدر عسكري أكد إن “الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية أطلقت صاروخا موجها على طائرة الاباتشي التي كانت تستهدف مواقع الجيش واللجان في قطاع نجران ما أدى إلى إسقاطها”.
ميدانيا لقي ثلاثة عسكريين سعوديين اليوم الخميس مصارعهم في عمليات قنص نفذتها وحدات القناصة التابعة للجيش واللجان الشعبية في موقع الطلعة العسكري بنجران. فيما لقى خمسة من جنود العدو السعودي مصارعهم، في وقت سابق اليوم الخميس، بهجوم شنه الجيش واللجان الشعبية على موقع القيادة السعودي في نجران.
ونقلت وكالة سبأ للأنباء عن المصدر قوله أن ثمانية من جنود العدو قتلوا اليوم بينما دمرت وحدات من الجيش واللجان الشعبية دبابتي أبرامز وآليتين عسكريتين سعوديتين في قطاعي نجران وجيزان. فيما لقي عسكري سعودي مصرعه برصاص قناصة الجيش واللجان الشعبية، غرب رقابة الهنجر في عسير.
وإلى جانب الخسائر البشرية التي تستنزف القوات السعودية يومياً، تأتي الخسائر المعنوية التي طاولت هيبة هذا الجيش، وجعلته مادة للتندر والسخرية لدى اليمنيين. بعد أن يفر جنود العدو من المعارك تاركين دبابات الـ”أبرامز”، فخر الصناعة الأميركية والباهظة الثمن، والتي تم تدمير عدد هائل منها في عسير ونجران وجيزان بصواريخ الـ”كورنيت” المتطورة وغيرها من الأسلحة المضادة للدروع، من قبل الجيش واللجان الشعبية.
ومنذ مطلع ديسمبر الجاري لقي ما لا يقل عن 50 عسكريا سعودياً مصارعهم في عمليات قنص من قبل وحدات من الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود.