من عاصمة اقتصادية إلى عاصمة للإرهاب!!
عبدالحميد سعيد
تحولت عدن وللأسف الشديد من عاصمة اقتصادية إلى عاصمة حاضنة للإرهاب الذي تسلل إليها من نافذة تحريرها كما تزعم دول التحالف بقيادة المملكة السعودية التي تعتبر أداة الجريمة أو المنفذ لسياسات خارجية أمريكية لأكثر من ذلك، كيف استطاعت الدول الداعمة للإرهاب أن تصل إلى عدن بل إلى كل دولة أرادتها؟!! ولعل الجميع شاهد قتل السفير الروسي في تركيا كيف كان عملاً إرهابياً! الإرهاب خطر يهدد الشعوب بل مرض خبيث يحتاج إلى استئصال قبل انتشاره.
منذ فرار هادي إلى مدينة عدن وبعدها الاستعانة بدول التحالف ودخول قوة خارجية لاشك هناك الكثير من الخسائر المادية والمعنوية والإنسانية ليجعل العدوان عدن عاصمة له يطرد من يشاء منها ويقتل من يشاء بمساعدة من بعض أبناء جنوب الوطن المرتزقة الذين استطاع العدو أن يستخدمهم لهدم أرضهم وبيع عرضهم وإنسانيتهم !!.
في عدن لم تتوقف أعمال القتل والاغتيالات والانفجارات والأعمال الإرهابية طوال الفترة الماضية التي أعلن فيها العدوان أن “مدينة عدن محررة”.
من حين لآخر نشاهد ونقرأ عن عمل إرهابي أو اغتيالات طالت المنطقة وضواحيها وكل طرف يتهم الآخر لكن ليس هناك متهم حقيقي غير العدوان الأمريكي السعودي “الدنبوعي”
غن صح القول وفي الوقت الذي لا تستطيع دول التحالف بقيادة السعودية حماية أرضها ولا تستطيع أن تؤمن عملاءها في عدن وتعز منذ ما يقارب عامين مرت، فكيف تزعم ويزعم حلفاؤها بأن “تحرير اليمن أصبح قاب قوسين أو أدنى” رغم إعلان القرارات الهزيلة والمضحكة من قبل الفار هادي بنقل البنك وتعيين “حكومة الفنادق” والتي باءت بالفشل الذريع والمردود الفاشل للمملكة التي أصبحت تعاني من ورطة حقيقية بهذا العدوان الغاشم على اليمن الذي كلفها الكثير من الخسائر حسب التقارير والدراسات التي تتحدث عن إفلاس المملكة السعودية والتي عجزت عن الخروج من أرض اليمن بماء الوجه فإنها أيضا متورطة بالمرتزقة الذين يتواجدون في فنادقها !!
يمكن القول هنا أن السعودية أول الدول الداعمة للإرهاب والسياسات المتطرفة التي تريد تمزيق اليمن وخلق الكراهية والعنصرية والطائفية سواء في عدن أو تعز أو في جميع محافظات الجمهورية اليمنية.