قوات الاحتلال تعتقل 6 فلسطينيين في الضفة وتطلق النار على مزارعين في غزة
الضفة /غزة/
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر أمس، الأحد، أربعة مواطنين فلسطينيين في الضفة المحتلة، في إطار حملة الاعتقالات التي تنفذها كل يوم.
وادعت وسائل إعلام عبرية “اعتقال ثلاثة مواطنين في مخيم الجلزون بتهمة انتمائهم لحركة حماس”.
كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا من بلدة الظاهرية بجنوب الضفة بادعاء الاشتباه بمشاركته في مواجهات.
وفي سياق منفصل انتشرت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية وفجر أمس في مناطق مختلفة بمحيط مدينة جنين واعتقلت شابين وأوقفت آخرين ونكلت بهم.
وأشار مواطنون إلى أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية عديدة شرق مدينة جنين الليلة الماضية تركزت على طريق الجامعة العربية الأمريكية وقرية حداد السياحية.
من جانب آخر أطلقت قوات الاحتلال أمس نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه المزارعين قبالة الحدود الشرقية وسط وجنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسل “القدس” دوت كوم، أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه المزارعين شرق المناطق الحدودية لمدينة خانيونس قبالة بلدة خزاعة، والمغازي والبريج وسط القطاع دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
انتخابات بلدية في سلطنة عمان
توجه الناخبون العمانيون أمس إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، لانتخاب ممثليهم في عضوية المجالس البلدية للفترة الثانية (2017 ـ 2020م).
وأفادت وكالة الأنباء العمانية بأن المراكز الانتخابية البالغ عددها 107 مراكز موزعة على جميع ولايات السلطنة، استقبلت الناخبين والناخبات للإدلاء بأصواتهم.
وبحسب الوكالة بلغ عدد الناخبين المسجلين 623 ألفا و 224 ناخبا وناخبة وذلك لانتخاب 202 عضو سيمثلون المجالس البلدية في الولايات، وقد بلغ عدد المرشحين لعضوية المجالس البلدية 731مرشحا ومرشحة منهم 708 مرشحين و /23/ مرشحة.
وكانت انتخابات الفترة الأولى للمجالس البلدية قد جرت في 22 ديسمبر من العام 2012 لكافة الناخبين في جميع محافظات وولايات السلطنة، وتمتد فترة المجالس البلدية أربع سنوات.
16 ألف مفقود في ألمانيا
ارتفع عدد الأشخاص المفقودين في ألمانيا بحلول أواخر العام الحالي 2016 بشكل ملحوظ ليصل إلى نحو 15 ألفا و700 شخص وفقًا للأعداد التي أحصتها هيئة مكافحة الجريمة في ألمانيا حتى مطلع أكتوبر الماضي.
وأفادت الهيئة في مدينة فيسبادن أمس أن هذه الأعداد تتضمن حالات أمكن كشف
ملابساتها في غضون أيام قليلة إضافة إلى حالات لأشخاص آخرين وصلت مدة اختفائهم إلى 30 عامًا.
وكان عدد المفقودين في ألمانيا قد وصل بحلول مطلع أكتوبر من عام 2015 إلى نحو 9900 بالغ وشاب وطفل .
ويرجع الارتفاع الملحوظ في أعداد المفقودين إلى ارتفاع أعداد اللاجئين القصر الوافدين بدون مرافق إذ بلغ عدد المفقودين بين هؤلاء بحلول مطلع أكتوبر الماضي نحو 9000 شخص مقابل نحو 3200 في نفس الفترة من العام الماضي.
وبينت الهيئة أن هذا لا يعني بالضرورة أن هؤلاء القاصرين أصبحوا في عداد المفقودين إذ أن من الممكن أن يكونوا في طريقهم إلى أقارب أو أن يكونوا غادروا نُزُل اللاجئين دون الإبلاغ.
تجدر الإشارة إلى أن نحو نصف المفقودين هم من الأطفال والشباب وبينهم العديد من الهاربين.
حريق ضخم بمصافي البترول الصهيونية في حيفا
اندلع حريق كبير صباح أمس، في أحد معامل تكرير البترول في منطقة خليج حيفا، شمالا.
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال إسرائيلي، أن قوات كبيرة من طواقم الإطفاء هرعت الى منطقة الحادث لإخماد النيران.
كما نقلت وسائل الإعلام الصهيونية عن المتحدث باسم طواقم الاطفاء قوله إن طواقم الاطفاء “تعمل حاليا على حماية الخزانات في المنطقة”.
ولم تذكر السلطات الإسرائيلية سبب اندلاع الحريق.
وأعلنت المتحدثة بلسان الشرطة الاحتلال الإسرائيلية، لوبا السمري، عن اغلاق عدد من الطرق المؤدية الى موقع معامل تكرير البترول.
واشارت السمري إلى عدم وقوع إصابات وقد تم فتح غرفة عمليات ونصائح للإسرائيليين بالتزام منازلهم نتيجة التلوث الناتج عن حريق حيفا.
واغلقت طرق في حيفا وسط مخاوف من امتداد النيران لمصانع مجاورة.
أول أفغانية تحلق بمقاتلة حربية في تحد لطالبان
“أنا خائفة على حياتي” هذا ماقالته أول أفغانية قبل إقلاعها بطائرة حربية لجيش بلادها لتكون بذلك الفتاة الأفغانية الأولى التي تحلق بمقاتلة تابعة للجيش الأفغاني منذ سقوط نظام طالبان.
النقيبة “نيلوفر رحماني” التي لايتجاوز سنّها الـ 25 عاما، هي أول فتاة تقود طائرة في الجيش الأفغاني منذ سقوط نظام طالبان في عام 2001م، ليتم بذلك تدوين اسمها في سجل أشجع النساء في أفغانستان، لاسيما بعد أن تحدّت تهديدات متكررة لها من قبل جماعة طالبان “التي ترفض بشكل قطعي أي تواجد للمرأة في ساحة المعركة أو دوائر الدولة” لتصبح بذلك أول امرأة تحلق بجناحين في سماء أفغانستان.
وفي مقابلة لها مع صحيفة “وول ستريت جورنال” قالت الكابتن “نيلوفر رحماني”: أحب أن أحلق من أجل بلدي.. وهذا ما كنت أريد دائما أن أفعله.. لكنني أخشى على حياتي.
وتم تكريم المرأة الأفغانية الطائرة “رحماني” من قبل وزارة الخارجية الأمريكية التي منحتها الجائزة الدولية لـ”المرأة الشجاعة” في العام 2015م.
وأشادت صفحة وزارة الخارجية الامريكية على موقعها الالكتروني بالكابتن “نيلوفر رحماني” قائلة: بدأت الكابتن رحماني منذ كان عمرها 18 عاما بتمارين الطيران، بعد أن سمعت إعلانا في إحدى القنوات حول توظيف الشابات في سلاح الجو الأفغاني، بما في ذلك فرصة لتدريب الطيارين، وبعد فترة وجيزة بدأت بدورة “تدريب الضباط” وتخرجت منها برتبة ملازم ثان.
وفي يوليو عام 2012م، تخرجت الكابتن رحماني من مدرسة تعليم الطيران الأفغانية وأكملت أول رحلة لها بشكل منفرد في سبتمبر محلقة بطائرة “سيسنا 182” الأمريكية التي تعمل بمحرك واحد.
ولم تكتفي “رحماني” بقيادة تلك الطائرة الصغيرة بل استمرت في توسيع مهاراتها وتحدي كل الصعاب، وعندما تخرجت من رحلة تدريب أخرى متقدمة، أصبحت مؤهلة لتحلق بطائرة شحن عسكرية من طراز “C-208”.
ولسوء الحظ بعد نشر قصتها، تلقّت “أول فتاة أفغانية تقود طائرة” تهديدات من قبل حركة طالبان ومن بعض أعضاء عائلتها أيضا من الذين لم يوافقوا على طريقة حياتها المهنية هذه.
ونتيجة لذلك قامت عائلتها بأخذ الحيطة والحذر الهائل، متّبعة أسلوب التنقل المستمر المشابه لحياة البدو في أنحاء أفغاسنتان.
وفي أحد المرات قالت الكابتن رحماني: لم يكن من السهل الإنتهاء من مدرسة تعلّم الطيران، كان من الصعب جدا تعلم قيادة طائرة بالنسبة لفتاة صغيرة، ولكن كان لابد من قبول هذه المخاطرة بحيث ستتمكن بذلك نساء أخريات من الوصول الى ما يحلمن به.