حول العالم

قاتل السفير الروسي في انقرة شارك في حرب حلب

أنقرة/
أعلنت صحيفة “زمان” التركية أنه تبين من التحقيقات الأولية أن قاتِل السفير الروسى قاتَل عام 2015م في حلب مع “جبهة النصرة”، وكان من المقاتلين الشرسين، وذهب إلى هناك بعلم القيادة التركية، وساهم مع مقاتلي “الجبهة” في احتلال الأبنية ومقاتلة الجيش السوري.
ويُعتقد من خلفيته النفسية أنه قتَل عدداً من الجنود السوريين وأن رفاقاً له قُتلوا أيضاً، ومنذ ذلك الوقت، تغيرت نفسيته واصبح يعيش في بركة دماء ويرغب دائما بالقتل.
ويتحدث امام رفاقه ويقول سوف اقتل، سوف اقتل، ويسألونه من ستقتل، ولا يجاوب ويقول ان شخصا ما سأقتله.
وفي الأسبوع الماضي، كان حارسا على السفارة الروسية، وتعمّد المجيء إلى حراسة السفارة الروسية طالبا من الضابط ذلك، وتعرف هناك إلى سيارة السفير والى السفير الذي كان يتمشى أحياناً في الحديقة، وكان يراقبه، ليتعرف إلى وجهه جيدا، ولم يخطر ببال أحد ان الحارس في السفارة الروسية من الامن التركي يحضّر لقتل السفير الروسي في أنقرة.

الخارجية الأمريكية تحذر رعاياها من السفر إلى مصر والأردن

واشنطن/
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأول مواطنيها من السفر إلى مصر والأردن، بزعم تهديدات الجماعات “الإرهابية”.
وقالت الوزارة إنه في حين تعزز مصر التواجد الأمني في المواقع السياحية بما في ذلك في الأقصر وأسوان “يمكن أن تحدث هجمات “إرهابية” في أي مكان في البلاد”.
وطال التحذير الأردن بدعوى وجود مؤشرات على هجمات تستهدف المواطنين الأمريكيين والغربيين في الأردن”.
تحذير الخارجية الأمريكية يأتي على خلفية هجوم استهدف الكنيسة البطرسية في القاهرة وأسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل، ومقتل نحو 12 شخصا بينهم سائحة كندية بهجومين وقع في مدينة الكرك جنوب الأردن.

موسكو تسعى لإبطال مفعول صواريخ “توماهوك”

موسكو/
وضّح وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” سبب تسليح القوات الروسية بصواريخ “إسكندر” “العملياتية-التكتيكية” القادرة على حمل رؤوس نووية معزيا.
وتبذل القوات المسلحة الروسية جهودا حثيثة من خلال اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإبطال مفعول صواريخ “توماهوك” الأمريكية حسب توجيهات الرئيس “فلاديمير بوتين”، نسبتا لما ذكره الوزير “شويغو” خلال اجتماع أركان وزارة الدفاع، في موسكو نهاية الأسبوع الماضي.
وتعد منظومة “إسكندر” العملياتية-التكتيكية من الأسلحة الهجومية القوية القادرة على حمل رأس نووي”، وتجدر الإشارة إلى أن منظومة “إسكندر-إم” الصاروخية تستطيع إصابة أهداف صغيرة ومجموعات أهداف متنوعة على مسافات تصل إلى 500 كيلومتر.
وجاء ردّ موسكو هذا بعد كشف حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن نيّته بنشر 200 صاروخ من هذا الطراز بمحاذاة حدود روسيا في أوروبا.
ولم يوضح الوزير “شويغو” كيف احتاطت القوات الروسية لاحتمال انطلاق هذه الصواريخ نحو روسيا، ولكن خبراء عسكريين يعتقدون بأن مهمة صواريخ “إسكندر”، وهي الصواريخ التي تستلم القوات الروسية المزيد منها، تتمثل في درء خطر إطلاق صواريخ “توماهوك” بضرب مرابضها في بولندا ورومانيا عند الضرورة.

داعش يتوعد تركيا ودول الخليج

عواصم/
قال تنظيم “داعش” الارهابي في خطبة ألقيت في احد مساجد الموصل أمس الأول الجمعة انه سيقوم بما اسماه “حدث قريب” في الخليج الفارسي وتوعد بمزيد “من الدماء” في تركيا وانه سيعلن عن انشاء عشر ولايات في بلدان الخليج الفارسي.
وبحسبما افاد مصدر محلي في نينوى لـ “السومرية نيوز” بأن خطبة لـ”داعش” ألقيت في أحد المساجد غرب الموصل كشفت عن “حدث قريب” في الخليج الفارسي فيما أوضح أن الخطبة تميزت بطابع غاضب وتوعدت ما وصفته بـ”حاكم اسطنبول” بـ”مزيد من الدماء”، في إشارة الى الرئيس التركي أردوغان.
وقال المصدر إن “خطيباً من داعش تناول، أمس الأول، في صلاة الجمعة التي أقيمت في أحد المساجد غرب الموصل مواضيع مثيرة ولعل أبرزها الحديث عن قرار زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بإيقاف الهجرة الى الموصل منذ أكثر من عام وإلزام المهاجرين بالبقاء في بلدانهم وانتظار ساعة الواجب”، لافتا الى أن “الخطيب تحدث أيضا عن قرب إعلان تأسيس 10 ولايات في الخليج الفارسي”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن “الخطبة التي تميزت بطابع غاضب ووجهت انتقادات لاذعة لأول مرة الى تركيا”، لافتا الى أنها “هددت حاكم اسطنبول بالمزيد من الدماء”، في إشارة ضمنية الى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار الى أن “الخطبة اعتبرت معركة الباب السورية بأنها ستكون جحيما على القوات التركية”.
وكان التنظيم قد تبنى في وقت سابق قتل جنديين تركيين حرقاً وسبق أن توعد العديد من الدول بممارسة اعمال ارهابية.
استجواب صديقة رئيسة كوريا الجنوبية في فضيحة الفساد

سول/
قال مسؤول في كوريا الجنوبية إن المدعي الخاص بالتحقيق في فضيحة الفساد المتعلقة بالرئيسة بارك جون هي، استدعى أمس السبت صديقة لها تدور حولها القضية لاستجوابها بشأن اتهامات من بينها الرشوة والاختلاس.
وجاء استجواب تشوي سون سيل التي وصفتها بارك بأنها صديقة عمرها قبل تاسع مسيرة على التوالي في مطلع كل أسبوع بوسط سول للمطالبة برحيل رئيسة البلاد على الفور.
ووجه اتهام لتشوي ومساعدين رئاسيين سابقين في نوفمبربإساءة استغلال السلطة والاحتيال، وتتمتع بارك بحصانة من المحاكمة بحكم منصبها رغم تجميد صلاحياتها الرئاسية.
وقال متحدث باسم فريق المحققين في القضية لي كيو تشول “الاتهامات الواردة في لائحة الاتهام ليست سوى جزء صغير جداً من 14 نقطة تخضع للتحقيق من قبل ممثل الإدعاء الخاص”، وأضاف “سيجري استجواب تشوي في اتهامات بالرشوة وتحويل أصول إلى الخارج بعد اختلاسها”.
ونقلت تشوي التي كانت ترتدي ملابس السجن الرمادية وكمامة طبية إلى مكتب ممثل الإدعاء الخاص، واقتادها حشد من رجال الأمن وسط تزاحم من وسائل الإعلام، ورفضت تشوي الرد على أسئلة الصحفيين حول الاتهامات.
وأمام المدعي الخاص ما يصل إلى 100 يوم للتحقيق في مزاعم تواطؤ بارك مع تشوي ومساعديها، للضغط على شركات كبرى لتقديم مساهمات قدرها 77 مليار وون (64 مليون دولار) لمؤسسات دعماً لمبادراتها السياسية، ونفت بارك ارتكاب أي مخالفات لكنها اعتذرت عن عدم المبالاة في علاقاتها مع تشوي.
ومن المتوقع أن تنظم مسيرة كبيرة أخرى في وسط سيؤول في وقت لاحق اليوم السبت لدعوة بارك إلى التنحي، وينتظر أن يرتدي ألف شاب زي بابا نويل للمشاركة في مسيرة إلى البيت الأزرق الرئاسي.

قد يعجبك ايضا