الثورة / متابعات
دخلت عملية الإجلاء من شرق حلب وبلدتي كفريا والفوعة مراحلها النهائية، في وقت اندلعت فيه اشتباكات بتدمر وحماة وأرياف حمص وتدمر وحماة ودرعا بين الجيش السوري عناصر تنظيمي داعش والنصرة.
ففي حمص، تجددت الاشتباكات العنيفة في محور المحطة الرابعة ومحاور أخرى بريف المحافظة الشرقي بين وحدات الجيش السوري وعناصر تنظيم “داعش” مترافقة مع قصف متبادل، بالإضافة لقصف جوي استهدف محاور الاشتباك ومواقع يسيطر عليها التنظيم في المنطقة.
وفي تدمر، استهدف تنظيم “داعش” بالقذائف الصاروخية مطار التيفور العسكري ومحيطه في ريف المدينة.
وفي دير الزور، اندلعت اشتباكات في حيي الرشدية والحويقة في المدينة بين وحدات من الجيش السوري وعناصر “داعش” وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، حسبما ذكرت مصادر اعلامية.
وفي ريف حماة الشمالي، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع للمسلحين في بلدة اللطامنة بينما دارت اشتباكات بين وحدة من الجيش السوري والمسلحين في الريف الشرقي للسلمية وسط قصف متبادل بين الطرفين.
وفي الجنوب، أعلن فيه مصدر عسكري سوري أن وحدة من الجيش دمرت مقرين وعددا من الآليات بعضها مزودة برشاشات للمجموعات المسلحة المنضوية تحت راية جبهة “النصرة” وقضت على عدد منهم في محيط بلدة النعيمة.
وأوردت مصادر اعلامية بأن اشتباكات دارت بين الفصائل المسلحة من جهة و”جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش” من جهة أخرى في محور عين ذكر بريف درعا الغربي وسط قصف متبادل بين الطرفين.
حيث أعلن مصدر عسكري سوري أن وحدة من الجيش دمرت 10 طائرات مسيرة ومفخخة أطلقها مسلحو جبهة النصرة المتحصنون في بلدة النعيمة باتجاه منازل الأهالي في مدينة درعا
وأسفر قصف مدفعية الجيش السوري عن، “مقتل العديد من إرهابيي (أحرار الشام) وتنظيم (جبهة النصرة)، وتدمير 7 آليات مركب على 3 منها رشاشات ثقيلة”.
وتنتشر في أحياء منطقة درعا البلد وعدد من قرى وبلدات ريف المحافظة تنظيمات إرهابية يتبع معظمها لتنظيم “جبهة النصرة”.