الثورة نت/..
قتل 23 شخصا على الأقل بتفجير 3 سيارات مفخخة في منطقة كوكجلي شرق الموصل .
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، نقلا عن مصادر محلية، أن التفجير استهدف سوقا شعبيا في منطقة كوكجلي التي حررت مؤخرا من سيطرة تنظيم “داعش”، ما أسفر عن مقتل 15 مدنيا و8 من رجال الشرطة.
ولم توضح المصادر ما إذا كان التفجير الثلاثي نفذه انتحاريون أم تم باستخدام سيارات مفخخة.
وكانت الحياة بدأت تعود تدريجا إلى الحي، وباتت الأسواق التي تجلب بضائع من مدينة أربيل المجاورة تعج بالمتسوقين القادمين من الأحياء الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية.
وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن هذا الهجوم في بيان نشرته حسابات مؤيدة له في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن العمليات نفذها ثلاثة انتحاريين.
وكانت وسائل إعلام أخرى تحدثت عن مقتل وإصابة العشرات بتفجير “سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان، إحداهما قرب ملعب شعبي والأخرى على مقربة من جامع الرحمن في منطقة كوكجلي”.
وتشهد مناطق متفرقة من العراق بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة منها، ما يسفر عن سقوط العشرات من الأشخاص بين قتيل وجريح.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن في الـ17 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إطلاق عملية “قادمون يا نينوى”، وهي أكبر معركة تديرها قوات الحكومة مدعومة من أفراد الحشد الشعبي والحشد العشائري وبإسناد من طيران التحالف الدولي في حربها على إرهابيي “داعش” بغية تحرير الموصل من براثن الإرهابيين الذي اتخذوا من هذه المدينة أكبر معقل لهم.
المصدر: وكالات