لاعب المصارعة المقطري لـ”الثورة”

> مشاركتي في اولمبياد روسيا طيبة وجاهزون لأي بطولة قادمة

الثورة نت/عبدالرقيب فارع

أوضح لاعب المصارعة النجم أصيل محمد المقطري أن قيادة الاتحاد العام للمصارعة والجهاز الفني للمنتخبات الوطنية يسعون إلى تطوير اللعبة وتوسيع رقعتها رغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها بلادنا جراء العدوان البربري الغاشم من قبل آل سعود.
وأشار في سياق حديثه الخاص لـ”الثورة” إلى أن بدايته في لعبة المصارعة لم تكن جيدة رغم معارضة البعض له على الانخراط في ممارسة هذه اللعبة حتى لا يضيع مستقبله الدراسي، موضحاً أن إصراره على ممارسة اللعبة ودعم الكابتن ثابت نعمان الاعظمي مدرب المنتخب الوطني له في العام 2010م كان له الأثر الكبير في تألقه كثيراً وتطور مستواه منذ البداية.
وأضاف: بدايتي ولله الحمد كانت جيدة من خلال بطولات الجمهورية ففي أول مشاركة لي تمكنت من تحقيق المركز الأول في فئة الناشئين في بطولة الجمهورية التي أقيمت في مدينة الحديدة حينها أصبحت احد اللاعبين الأساسين في منتخب الناشئين.
وعن مشاركته في اولمبياد الناشئين الذي أقيم في أحد المقاطعات الروسية قال: كانت المشاركة ناجحة بكل المقاييس بحكم أننا لم ندخل فترة معسكر كافية أكان على المستوى الداخلي أو الخارجي ولكن الحمد لله حققنا نتائج ايجابية بفوزي على اللاعب المنغولي وخسارتين من لاعبا روسيا وكازاخستان ولولاء تعرض بلادنا للعدوان لكان لنا شأن آخر.
ولفت إلى أن معظم اللاعبين في هذه الأيام العصيبة والحرجة يخوضون تمارين مستمرة ومعسكراً تدريبياً مفتوحاً تحت قيادة المدرب العراقي ثابت الاعظمي استعدادا لأي بطولة خارجية قادمة، مبيناً أن قيادة الاتحاد العام برئاسة الكابتن عبدالله المغربي لم تقصر مع اللاعبين وقامت بتذليل كافة الصعاب ووفرت الاحتياجات اللازمة للاعبين.
وواصل حديثه بالقول: أتمنى أن أشارك في المحافل العربية والدولية وارفع علم بلادي عالياً وأحقق مراكز متقدمة، وحقيقة نأسف للبعض من من باعوا وطنهم من اجل حفنة من المال وعلى حساب الأبرياء فمهما حصل لبلادنا سنؤكد للعملاء والمرتزقة أن اليمن ستعيش حرة أبية ولكل الحاقدين والخونة نقول نحن يمنيين وسنعيش في وطننا وعلم بلادي هو كفني شئتم أم أبيتم.
شاكراً في ختام حديثه قيادة الاتحاد العام ومدرب المنتخب الكابتن القدير نعمان الاعظمي الذي اهتم به منذ بدء ممارسته للعبة وكذا للمصور المخضرم علي شاهر الذي كان سباقاً في دعمه وإظهاره إعلامياً ولكل من وقف بجانبه وفي المقدمة والده ووالدته.

قد يعجبك ايضا