الثورة نت/..
وقعت الشركات الروسية واليابانية الجمعة 16 ديسمبر/كانون الأول على حزمة واسعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بلغ عددها 68 وثيقة، وذلك في إطار زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى اليابان.
وأبرز هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، اتفاقية بين شركة النفط “روس نفط” وشركات يابانية، من ضمنها “الشركة الوطنية للنفط والغاز والمعادن”، للتنقيب والاستكشاف عن موارد الطاقة في الجرف القاري الروسي.
إضافة إلى ذلك وقعت مذكرات تفاهم بين شركة الطاقة الروسية “نوفوتيك” وشركة “ميتسوبيشي”، ومجموعة “ميتسوي”، وهي عبارة عن تكتل لرجال أعمال يابانيين، وشركة “ماروبيني كوربوريشن”.
كما وقع عملاق الغاز الروسي “غازبروم” اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع شركة “ميتسوبيشي”، وأخرى مع البنك الياباني للتعاون الدولي.
وفي تصريح أشار المدير التنفيذي لشركة “غازبروم”، أليكسي ميللر، إلى آفاق التعاون الواعدة بين “غازبروم” وشركات في اليابان، التي تعد ثالث أكبر سوق للطاقة في العالم.
وقال قبيل توقيع الاتفاقيات إن “غازبروم” و”ميتسوبيشي” بلغتا مستوى عال من التعاون الاستراتيجي بينهما فيما يتعلق بالغاز، إلى جانب أن الشركتين تبحثان مسألة تبادل بعض الأصول بينهما.
وأضاف أن “غازبروم” و”ميتسوبيشي” تبحثان توسيع التعاون ليطال مشاريع جديدة كمشروع الغاز المسال في بحر البلطيق وغيرها من المشاريع.
إلى جانب ذلك أبرمت شركة “يامال” الروسية للغاز الطبيعي المسال، وهو ائتلاف يضم شركات غاز روسية وعالمية لتطوير حقول طاقة بشبه جزيرة يامال في سيبيريا، اتفاقا مع البنك الياباني للتعاون الدولي للحصول على خط ائتماني.
وأعلنت شركة “يامال” بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن البنك الياباني مع مؤسسات مالية أوروبية يبحث مسألة تمويل مشروع “يامال للغاز الطبيعي المسال” بمبلغ مليار يورو.
ووقعت هذه الاتفاقيات في إطار مساعي الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء شينزو آبي، لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، والعمل على زيادة التبادل التجاري بين روسيا واليابان، الذي بلغ 21.3 مليار دولار في العام 2015، وهو أدنى من مستواه في 2014 بنسبة 30.7%، إذ وصل عندها حجم التجارة بين البلدين 30.8 مليار دولار.
المصدر: وكالات