وُلِد الهُدى والطائراتُ بكاءُ

هاني الوشيلي

عُذراً أمير الشعراء :
ولد الهدى والطائراتُ بكاءُ
من قصفها تتمزقُ الأشلاءُ
من أرض مولده تحلق فوقنا
لتجدد الذكرى به الأرجاءُ
(فالروحُ والملاء الملائكُ حوله)
وبني سعودٍ حولهم حُلفاءُ
(ياخير من جاء الوجود تحيةً)
وبني سعودٍ شر من قد جاءوا
يا نبي الله يا محمد :
لو تدري ما أحدث بني سعود بعدك.. إنهم يقتلوننا لأننا صدقناك وآمنا برسالتك دون قتال أو

اعتراض.. إنهم يثأرون لعبدالله ابن أبي وسجاح ومسيلمة الكذاب.. إنهم يثأرون لأولئك

القتلى الذين سقطوا تحت حوافر خيولنا ونحن نفتح بلاد السند والهند وشمال أفريقيا

والأندلس !
يا نبي الله يامحمد :
والله ما زلنا على عهدك بنا.. متمسكين بالإسلام وبالسلام ، نسير على هداك ونقتفي أثرك

ما انحرفنا قيد أُنملة.
يا نبي الله يامحمد :
في ذكرى مولدك يمطرنا بني سعود خُدام بيت الله كما يظنون بالقنابل ليلاً ونهارا فقتلوا

أطفالنا ونساءنا وشيوخنا وذبحونا رُكعاً وسجدا ، فإذا كان هؤلاء القتلة هم خدام الكعبة

فأبلغ ربك أن بيته الحرام بفضل خدمة بني سعود أصبح رمزاً لداعش وشعاراً للقتل والذبح

كما يُروج لهذا الأمريكان في قنواتهم واليهود في وسائل إعلامهم !
يانبي الله يامحمد :
تركتنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغُ عنها إلا هالك، وقد زاغ عنها آل سعود

فسوّدوا محجتك وسعوا في بلادنا وبلاد المسلمين بالفساد.. ونحن حين ننقل لك مظلوميتنا

فلا يعني هذا أننا سنتراجع عن دينك فهذا لن يكون أبداً.. لأننا حملناهُ بعدك للعالم اجمع

وبلغناهُ للشعوب فلا تحزن يا حبيبنا واستبشر خيراً فو الله إننا على دربك سائرون

ومجاهدون وماضون لتطهير البيت الحرام وجعله للناس مثابةً وأمناً.
يانبي الله: نحن أنصارك وأنصار الله فلا تحزن إن الله معنا وناصرنا على القوم الظالمين.

قد يعجبك ايضا