اليمن.. خواطر فلسطينية!!

حسين البكري
* ” أواه يا يمن أحبك كم أحبك، فكلما تألمت في حبك أحبك أكثر”
في هذه الآونة التي اشتد فيها الألم بسبب العدوان والجرائم التي ما زال يعاني منها الشعب اليمني الطيب المسالم الصامد المنتصر على كل من يخطط باحتلاله وإذلاله، وحمد لله سبحانه وتعالى على ما تحقق لليمن من انتصارات عسكرية ومعنوية حين اتفق الطرفان على تحقيق أماني الشعب بتشكيل الحكومة، إن فرحة اليمن هي فرحتنا وما يؤلمهم يؤلمنا وما يصيبهم يصيبنا .
* بينما يعاني الشعب من الجوع والمرض والنزوح من مكان إلى مكان داخل الوطن نجد أبواق العملاء والخونة من ضمنهم الذين تصدروا تأييد العدوان على اليمن وهم محسوبون على الشعب الفلسطيني كان عليهم رد الجميل للشعب اليمني الذي وقف إلى جانبهم في جميع الظروف الصعبة مالياً بالتبرعات وسياسياً بالمؤتمرات، والشعب الفلسطيني لن ينسى مواقف الزعيم علي عبدالله صالح المؤيدة لحقوقه بشعاره “ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”، ونرجو من الله أن ينصره على أعداء اليمن بتوحده مع أنصار الله بوفق شعاراتهم “الموت لأمريكا .. الموت إسرائيل .. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام”.
* فأنا كوني كاتباً فلسطينياً استغرب من تصريحات بعض عملاء الدولار بالقدس ومن مفتي القدس، تصريحات تؤيد اعتداء قتل أطفال اليمن والقصف اليومي ظلماً وعدواناً للمدن اليمنية وتراثها الحضاري، وأكثر ما يقلقني ما يصدر من “فتح” “وحماس” من مواقف هزيلة ومخزية معادية لليمن التي كانت بكل الأحوال تدعمهم وتساندهم وتحتضنهم، لذا علينا أن نعلن كشعب فلسطيني أننا براء من كلاب الموائد وتصريحاتهم، المذلة وغير المقنعة فنحن كفلسطينيين ما زلنا نؤيد اليمن ضد العدوان ومعه قلباً وقالباً .
* أما الأقصى الشريف أمسى نسياً منسيا ولك الله يا فلسطين بعد أن أصبح غالبية العرب أصدقاء وعشاقاً لتل أبيب المحتلة .

قد يعجبك ايضا