دورة توعوية حول مخاطر الكوليرا برداع

الثورة / احمد العزاني

اختتمت بمدينة رداع محافظة البيضاء الدورة التدريبية في مجال معايير الاكتشاف المبكر لأمراض سوء التغذية الحاد والوخيم والمتوسط ينظمها مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالمحافظة بدعم من منظمة اليونيسف.
ﻭﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ التي شاركت فيها 48متطوعة من متطوعات صحة المجتمع وعلى مدى أسبوع إلى ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭكات ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺣﻮﻝ ﻃﺮﻕ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺣﺎﻻﺕ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ وطرق معالجتها والتوعية بمخاطر مرض الكوليرا.
وفي اختتام الدورة أوضح مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة البيضاء فؤاد إدريس أن الدورة تأتي ضمن خطط وبرامج المكتب في اطار رفع مستوى التدريب والتأهيل لافتا إلى إنه تم تزويد المشاركات بالمعلومات الكافية حول طرق وأساليب تقديم المشورة التغذوية من قبل العاملين الصحيين في المرافق الصحية للحالات المترددة.
وأضاف د. فؤاد إدريس كما تم تدريبهن على آليات التعامل مع السجلات والتقارير الشهرية وطرق إعداد المؤشرات الصحية للفئات المستهدفة والتوعية بمخاطر إمراض سوء التغذية وكذا الوقاية من مرض الكوليرا ونشر الوعي المعرفي في اوساط المجتمع.
ولفت مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة البيضاء انه تم تأهيل عدد 48 مشاركة من المتطوعات في مجال صحة المجتمع باعتبارهن نقطة وصل فيما بين المجتمع والمرفق الصحي وقد هدفت الدورة إلى تأهيل المشاركات وتدريبهن على مهارات قياس واكتشاف حالات سوء التغذية النشط للأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات وتقديم فيتامين أو كذا كيفية عمل جلسات التثقيف الصحي للأمهات في البيوت وتصحيح بعض المعتقدات والمفاهيم الخاطئة في المجتمع والمتعلقة بجوانب الرعاية الصحية وتقديم بعض الخدمات الصحية الأساسية في المجتمع.
من جانبه أكد مشرف محور رداع للتغذية الدكتور سعيد الحرازي انه تم تدريب المشاركات على مهارات ﻭ ﻃﺮﻕ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺳﺠﻼﺕ ﺭﺻﺪ ﺍﻟﺤﺎﻻت ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻐﺬﻭﻳﺔ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ أشكال ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟحاﺩ ﻭﻛﺬﺍ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻻﻣﺮﺍﺽ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ورفد المشاركات بالمعلومات القيمة حول الاهتمام بالأمهات الحوامل والمرضعات والتثقيف الصحي والمشورة حول ترك الرضاعة الصناعية والعودة إلى الرضاعة الطبيعية وكذا إضافة معلومات حول مخاطر التوعية بمرض الكوليرا وكيفية الوقاية منه.
وفي اختتام الدورة وفي اختتام الدورة تم توزيع شهادات التقدير وحقائب الرعاية الصحية للمشاركات في الدورة والتي تمكنهن من أداء العمل الميداني .

قد يعجبك ايضا