القاعدة في اليمن التي كانت تقاتل في محافظة أبين كانت من ضمن الأسلحة التي تم صرفها للفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء المتمرد علي محسن الأحمر.
واستعرض نائب وزير الإعلام في مؤتمره الصحفي اليوم بصنعاء الانتصارات التي حققها الجيش في محافظة أبين ضد عناصر تنظيم القاعدة وفك الحصار عن اللواء “25 ميكا” الذي فرضته العناصر الإرهابية عليه لأشهر.. مبينا أنه سقط في هذه الحرب قرابة 230 شهيدا ومئات الجرحى.
وثمن الجندي المواقف المشرفة لقادة الألوية ومنتسبيها التي ساندت وعملت على فك الحصار ومن معهم من أبناء القبائل الشرفاء .. داعيا قيادة وزارة الدفاع والمنطقة الجنوبية وقادة تلك الألوية إلى إكمال بقية المهمة كون الحرب لا زالت مستمرة حتى اجتثاث هذا التنظيم الساعي لإمارة إسلامية في اليمن.
وقلل من أهمية الادعاءات التي يطلقها “اللقاء المشترك” بأن تلك الانتصارات هي صنيعة القوى المؤيدة والمساندة له¡ في حين أن من أنجزوها أثبتوا أن الجيش اليمني متماسك وانتصر لمصلحة الشعب وشرعيته الدستورية.
وقال: قواتنا المسلحة¡ جيش 26 سبتمبر و14 اكتوبر و الـ22 من مايو صاغت هذه الملاحم البطولية التي سنظل نفخر بها¡ وينبغي أن لا نتصارع ونتنازع على الأحقية في النصر.
وتناول عبده الجندي الدور البطولي لأبناء أبين وعدن ولحج المساند لقوى الجيش في هذه المعارك.
وأشاد نائب وزير الإعلام بالدور البطولي والمشرف لنائب رئيس الجمهورية الذي يتعامل مع المغريات والضغوط التي تفرضها الأزمة من خلال طبيعة منصبه ومهامه برؤية عقلانية وموضوعية تراعي مصلحة الوطن وتجعلها فوق كل اعتبار.
ونوه بالأضرار البالغة التي سببتها وتسببها الاعتصامات التي أنقضى عليها قرابة سبعة أشهر وما سببته من تعطيل للحياة العامة و إزعاج لأبناء تلك الأحياء وتخريب لكثير من البنى والمشاريع التي تحققت للوطن في مراحل مختلفة.
وناشد الشباب الحر المتطلع إلى التغيير في الساحات بتحكيم العقل ومراجعة النفس وأن لا يكونوا أداة بيد المتآمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة وأن تكون مطالبهم واضحة تعبر عن تطلعاتهم ويسعون إلى تحقيقها بالأساليب الديمقراطية بعيدا عن المبالغة والتعجيز.