وعبرت اللجنة الثورية العليا في بيان تلقى “الثورة نت” نسخة منه عن الأمل في أن يستشعر المعنيون جسامة المسئولية المنوطة بهم في أشد المراحل حساسية من تاريخ الشعب اليمني الذي يتعرض لحرب إبادة شاملة من قبل تحالف الشر والإجرام العالمي.
وقالت ” فالقادم يتطلب العمل بروح تكاملية واستحضار للتعاون واستنهاض للطاقات الوطنية الأكاديمية والشبابية والإبداعية لرفد مؤسسات الدولة بهذه القدرات والكفاءات باتجاه النهوض بالبلد واستثمار الفرصة القائمة حالياً”.. راجية من الله تعالى العون والسداد للحكومة للإضطلاع بمهامها في مواجهة العدوان.
كما باركت اللجنة الثورية العليا لللشعب اليمني الكريم بمناسبة عيد الجلاء وخروج آخر جندي بريطاني من اليمن تعميداً لانتصار ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة في وجه المستعمر البريطاني.
واعتبرت هذه المناسبة محطة تاريخية نقطة مضيئة في حياة الشعب العظيم الذي تخلص من نير الإحتلال البريطاني البغيض. وهي محطة للاستذكار والإستفادة من تجارب اسلافنا اليمنيين في النضال والتضحية والاستبسال في وجه الإستعمار وإسقاط مشاريع التآمر الرامية لإذال الشعب اليمني ونهب خيراته ومقدراته والسيطرة على قراره.
وأضاف البيان ” وفي هذه المرحلة الهامة التي يواجه خلالها شعبنا اليمني أقبح مشاريع الإستعمار العالمي وأكثرها وحشية، أمام شعبنا اليمني فرصة عظيمة لإستلهام روح الصمود والفداء”.
وحيا البيان في هذه المناسبة التاريخية الهامة بطولات وصمود الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة .. مشيدا بما يبذلونه من تضحيات وعطاء.
ودعا المولى جل جلاله أن يثبت أقدام كل المرابطين في جبهات الصمود والعزة وأن يحقق للشعب اليمني الإنتصار العظيم.. متمنيا الشفاء للجرحى والحرية والخلاص للأسرى.