الهجرة غير الشرعية .. القضية الأكثر تعقيدا

 

> التأكيد على ضرورة الالتزام بالقوانين واللوائح الدستورية في اليمن

> ترحيل 150 أثيوبيا وضبط متهمين بتهريب أفارقة

قضايا وناس /
لا تزال قضية اللجوء والهجرة غير الشرعية متصدرة ابرز الإشكاليات التي يعاني منها اليمن في ظل استمرار العدوان السعودي الغاشم والحصار الجائر ، وتعمل الأجهزة الأمنية والجهات المختصة على الحد من الهجرة غير الشرعية واتخاذ العديد من الإجراءات منها ضبط المتسللين وإعادتهم إلى بلدانهم .
ترحيل 150 أثيوبيا
رحلت سلطات الهجرة 150 مهاجراً غير شرعي من الجنسية الأثيوبية إلى بلدهم بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية.
ووفقاً لمصلحة الهجرة فإن الأثيوبيين الذين تم ترحيلهم دخلوا إلى الأراضي اليمنية بطريقة غير شرعية, وإنه جرى ترحيلهم على متن سفينة تحمل اسم “الأمانات” أبحرت من ميناء الاصطياد بمحافظة الحديدة.
وأشادت مصلحة الهجرة بتعاون منظمة الهجرة الدولية في هذا المجال.
ضبط متهمين بتهريب أفارقة
إلى ذلك ضبطت أجهزة الشرطة في مدينة الحديدة وبالتعاون مع اللجان الشعبية 3 متهمين بتهريب أفارقة تتراوح أعمارهم بين 20-30 عاماً.
وقالت الشرطة أن المتهمين من أرباب السوابق في تهريب المتسللين من منطقة القرن الأفريقي إلى داخل المحافظات اليمنية وإنهم جميعاً من أهالي محافظة حجه.
مشيرة إلى أنها تحفظت على المتهمين للإجراءات القانونية.

التوعية بضرورة الانضباط
في الجانب التوعوي عقدت بصنعاء دورة خاصة بتعزيز وعي قيادات اللاجئين بالإجراءات الأمنية وأهمية الانضباط والتقيد بالقوانين والأنظمة واللوائح نظمتها وزارة حقوق الإنسان بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وهدفت الدورة إلى تعزيز وعي قيادات اللاجئين بالقوانين والأنظمة والإجراءات المعمول بها في الجمهورية اليمنية ذات العلاقة باللاجئين ، وتأثير هذا الجانب في حماية اللاجئين ورفع مستوى قدرتهم على التعامل مع الجهات ذات العلاقة عند الحاجة لذلك .
وفي الدورة ألقيت كلمات من قبل مستشار وزارة حقوق الإنسان للشؤون القانونية حميد الرفيق ومدير إدارة اللاجئين وشؤون النازحين بالوزارة ومدير عام حقوق الإنسان بوزارة الداخلية أشارت في مجملها إلى أهمية أن يطلع اللاجئين على القوانين واللوائح في الجمهورية اليمنية لتجنيبهم أي مشاكل.. وأوضحت أن الدورة تأتي في ظل أوضاع استثنائية يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان السعودي الغاشم والحصار الجائر .
ولفتت الكلمات إلى أن هذه الدورة تمثل فرصة لمناقشة كافة الاختلالات التي تواجه مجتمع اللاجئين أو تمثل انتهاكا لإنسانيتهم.

قد يعجبك ايضا