51 شاحنة مساعدات الى ريف حمص.. والطائرات السورية تلقي منشورات في حلب

الثورة نت/الوقت

أدخلت منظمة الهلال الأحمر السوري 51 شاحنة مساعدات إلى منطقة الرستن في ريف حمص، بهدف تقديم دفعة مساعدات للسكان المعدومين في تلك المنطقة.

وتحتوي الشاحنات على 21500 سلة غذائية، 21500 كيس طحين بالإضافة إلى مواد طبية، ومجموعات كتب مدرسية مقدمة من وزارة التربية، و126 طناً من المواد الغذائية للمطبخ الجماعي في منطقة الرستن، وذلك بالتعاون مع مكاتب الأمم المتحدة و اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

انتصارات ميدانية للقوات السورية

2

ميدانيا واصل الجيش السوري والحلفاء هجومهم على الإرهابيين في حلب، وتمكنوا من تحقيق تقدم في منطقة الشيخ سعيد وهنانو . في حين حشد المسلحين قواتهم متخذين إجراءات دفاعية في الراشدين 4 و 5 غرب حلب، تحسبا لهجوم الجيش السوري وحلفائه.

من جهتها انتقدت القيادة العامة للجيش السوري إطلاق المسلحين النار على احتجاجات السكان في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، معتبرة ماحصل دليل قاطع على عدم اكتراث الإرهابيين لحياة المواطنين، مؤكدة أن اهتمام المسلحين هو جمع المال وسفك الدماء.

وأكدت القيادة إلتزام الجيش السوري وحلفاؤه بجميع الهدن الإنسانية التي أعلن عنها وحددوا ممرات آمنة، والمسلّحون في الأحياء الشرقية لحلب نقضوا جميع الهدن واستمروا في استهداف المدنيين.

الطائرات السورية تلقي منشورات على مناطق حلب

3

هذا وألقت طائرات سلاح الجو في الجيش السوري منشورات على مناطق في حلب دعت فيها المسلحين لتسوية أوضاعهم أو الانسحاب مع أسلحتهم الفردية

مقتل قيادي بارز في حركة أحرار الشام الارهابية

الى ذلك أقرّت “حركة أحرار الشام” الارهابية في بيان لها نشر على موقعها الرسمي عبر “التويتر” بمقتل مسؤول قطاع حلب المدعو “أبو الحارث” مع عدد من المسلحين بنيران الجيش السوري على جبهة “الشيخ سعيد” جنوب حلب.

خروج دفعة جديدة من أهالي أحياء حلب الشرقية

كما تمكن الجيش السوري من تأمين خروج دفعة جديدة من أهالي سكان حلب الشرقية مساء الثلاثاء معظمهم من النساء والأطفال، وكان في استقبالهم في مبنى فرع حلب لحزب البعث السوري محافظ حلب “حسين دياب” وأمين فرع حلب للحزب “أحمد صالح إبراهيم”.

وذكر بعض الناجون من أحياء حلب الشرقية أنهم عانوا من الأوضاع الصعبة والمأساوية بسبب العصابات الإرهابية التي كانت تحرمهم من كل مقومات الحياة وتمنع عنهم الطعام والخبز والدواء، لافتين إلى أنهم حاولوا مغادرة الأحياء الشرقية خلال مدة التهدئة وفتح المعابر من قبل الدولة إلا أن الإرهابيين منعوهم بقوة السلاح.

 

قد يعجبك ايضا