91 قتيلاً ضحايا انحراف قطار بالهند
نيودلهي /
ارتفعت حصيلة ضحايا حادث خروج قطار عتن سكته في شمال الهند أمس الى 91 قتيلا على الأقل، وفق ما أعلنت الشرطة الهندية.
وقال المسؤول في شرطة ولاية اوتار براديش دالجيت سينغ شودري إن حصيلة الضحايا ارتفعت وأصبحت 91 قتيلا، بعد أن أشارت صحيلة أولية إلى مقتل 63 شخصا.
وهرع رجال الإنقاذ إلى مكان الحادث الذي وقع بينما كان معظم الركاب نائمين، بالقرب من مدينة كانبور التي تبعد نحو 50 كيلومترا جنوب شرق عاصمة الولاية لوكناو.
وما زالت عمليات الإغاثة مستمرة بينما وضعت مستشفيات المنطقة في حالة تأهب وخصصت 30 سيارة إسعاف لنقل الجرحى الذين بلغ عددهم في حصيلة أولية 150 جريحا.
وعرضت محطات التلفزيون لقطات للقطار وقد أصيبت عربته بأضرار جسيمة.
ووعد وزير سكك الحديد سوريش برابو في تغريدة بأن تجري الحكومة تحقيقا حول أسباب الحادث وتتخذ إجراءات صارمة بحق المسؤولين عنه.
وتشهد الهند باستمرار حوادث قطارات نظرا إلى سوء صيانة شبكة سكك الحديد الشاسعة رغم أنها تقل عشرات ملايين الركاب سنويا.
ألمانيا ترحل آلاف اللاجئين إلى بلادهم
برلين/
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية عن نيتها ترحيل 12 ألف و539 مواطناً أفغانياً من اللاجئين الذين تستضيفهم على أراضيها.
وقالت وزارة الداخلية في ردها على طلب إحاطة تقدم به حزب اليسار في البرلمان “إن نحو 5% من الأفغان الذين يعيشون في ألمانيا والبالغ عددهم إجمالا نحو 247 ألف أفغاني سيغادرون ألمانيا”.
وأوضحت الوزارة أن جزءاً من المطالبين بمغادرة ألمانيا سيغادرونها بشكل طوعي في حين يرجح أن يقدم آخرون وثائق تثبت وجود معوقات تمنعهم من المغادرة وأن جزءاً يسيراً فقط هو الذي سيغادر ألمانيا بالفعل.
أما بالنسبة للاجئين الأفغان فهناك خلاف في ألمانيا بشأن ترحيلهم بسبب عودة الأمن للكثير من المدن الأفغانية الكبيرة، في حين يقول رافضون لترحيل اللاجئين الأفغان أن أعمال العنف والهجمات التي تنفذها حركة طالبان لم تتوقف مثل الهجوم الذي استهدف الأسبوع الماضي على سبيل المثال القنصلية العامة لألمانيا في مزار شريف.
ولم ترحل ألمانيا هذا العام سوى 27 أفغانياً رفضت طلبات لجوئهم مقارنة بتسعة أفغان عام 2015م من جانبها طالبت “أولا يلبكه” العضو بحزب اليسار الحكومة الألمانية بالتوقف عن ترحيل أفغان إلى بلادهم “المنهارة جراء الحرب الأهلية.
داعش يتاجر بالأعضاء البشرية لعناصره المصابيين في نينوى
نينوى/
قالت مصادر محلية عراقية في محافظة نينوى، أمس، إن وحدة طبية خاصة تابعة لتنظيم داعش الارهابي أقدمت على سرقة أعضاء بشرية من 85 عنصراً من التنظيم كانوا راقدين بمستشفيات في نينوى.
وكشف المصدر المحلي، بحسب السومرية نيوز، أن عشرات الأعضاء البشرية التي سرقها التنظيم يتم نقلها عبر وسطاء إلى سوريا ومنها إلى عصابات دولية، مضيفاً التنظيم سرث الاعضاء البشرية لهم وهي الكلى وغيرها ونقلها تحت رقابة شديدة إلى مستشفى تابعة له في أطراف المدينة.
وأضاف المصدر العراقي أن “داعش زاد من عمليات سرقة الأعضاء البشرية لعناصره وأي شخص يدخل مستشفيات المدينة التي يشرف عليها التنظيم”، مبيناً أن “التنظيم فقد غالبية مصادر تمويله المالي وخاصة فيما يخص النفط الخام الذي كان يوفر بنحو 80 بالمائة من واردات التنظيم”.
وأوضح، أن “عشرات الأعضاء البشرية سرقها التنظيم من المدنيين والجثث التي تدخل إلى الطب العدلي ويتم نقلها عبر وسطاء إلى سوريا ومنها إلى تجار أعضاء بشرية يشكلون عصابات دولية للاتجار بالأعضاء البشرية”، مؤكداً أن “داعش يستغل إصابة عناصره وكذلك يستغل قتلاه من الذين يحملون جنسيات عربية وأجنبية لسرقة أعضائهم البشرية ورمي جثثهم في حفرة الخسفة جنوبي المحافظة”.
واتهمت منظمات حقوقية دولية التنظيم الارهابي بالاتجار بالاعضاء البشرية وبيعها في دول أوروبية بمساعدة شبكات عالمية.