الثورة/يحيى البعيثي
نظمت مؤسسة(حماية القانون وتعزيز السلم الاجتماعي) يوم أمس بصنعاء بالتعاون مع (منظمة الرقي بالبيئة المستدامة) ندوة علمية حول الآثار الصحية والبيئية والنفسية الناتجة عن الحروب المختلفة وأبرزها العدوان السعودي على اليمن وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الصراعات والحروب).
وهدفت الندوة إلى تسليط الضوء على الآثار والتداعيات السلبية الناجمة عن الحروب التي يشنها تحالف العدوان على اليمن وذلك في المجال الإنساني والبيئي والنفسي والصحي “.
وقدمت في الندوة التي جاءت تحت عنوان(استخدام البيئة في الصراعات والحروب. التداعيات – الحلول) خمس أوراق عمل هي (الورقة الأولى بعنوان: دور الحروب وآثارها على المخلفات الصلبة على أمانة العاصمة) وتناولت الثانية (الآثار الصحية والبيئية للحرب على اليمن) فيما تطرقت الثالثة والرابعة إلى (أثر الحروب والصراعات على البيئة) (أثر الحرب والصراعات على البيئة .البيئات الساحلية) وكانت الورقة الخامسة حول (أثر الحروب والصراعات على الجوانب النفسية للمجتمع والأفراد).
وفي اختتام الندوة التي حضرها عدد من الأكاديميين ومدراء عموم ومسؤولين في الجهات ذات العلاقة من أمانة العاصمة والبيئة ومنظمات مجتمع مدني ومهتمين وإعلاميين ألقى الدكتور/عبدالله سلطان شداد كلمة تطرق فيها إلى أهمية الندوة والتي خرجت بجملة من التوصيات أهمها تأسيس وحدة تنسيق بين منظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية من اجل خلق وعي مجتمعي لتفادي الكثير من المشكلات والأضرار الناتجة عن الصراعات والحروب، معتبرا ذلك اقل مسؤولية أخلاقية تقدم تجاه المجتمع.