الثورة نت/..
قامت دمشق، بخطوة غير مسبوقة لتعويض النقص في إنتاجها للقمح، وذلك بزراعة جانبي الطريق السريع “اتوستراد” دمشق- درعا بمحصولي القمح والشعير.
وقال عواد سويدان، نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة درعا، السبت 12 نوفمبر/تشرين الثاني، إنه تمت زراعة نحو 16464 دونما من الأراضي الزراعية بالقمح والشعير ضمن خطة المحافظة لزراعة 200 ألف دونم في تلك الأراضي وذلك بالتعاون مع الجمعيات الفلاحية واتحاد الفلاحين.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية “سانا”، أكد سويدان أن المحافظة شكلت لجنة لمتابعة زراعة هذه الأراضي وأن المساحات غير المزروعة خلال سنوات الأزمة بلغت حسب إحصائية مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي حوالي 200 ألف دونم موجودة على جانبي اتوستراد دمشق درعا وضمن 26 وحدة إدارية سيخصص منها 150 ألف دونم لزراعة القمح والباقي لمحصول الشعير.
ووضعت مديرية زراعة درعا خطة لزراعة القمح المروي للموسم الحالي تبلغ 7604 هكتارات وللقمح البعل 70311 هكتارا وللشعير 28490 هكتارا.
وتعاني البلاد من نقص في إنتاج الحبوب دفعها لشراء القمح الروسي، بسبب العمليات القتالية الدائرة في البلاد وعدم تمكن الفلاحين من زراعة أراضيهم أو تسويق محصولهم بين المحافظات التي تشهد اضطرابات، إضافة إلى سيطرة التنظيمات الإرهابية على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية.
المصدر: وكالات