السمو اليماني والسفيه السعودي
عبدالفتاح علي البنوس
التفاهات التي نطق بها السفيه السعودي في أمريكا انعكاس طبيعي للدياثة والشذوذ والإدمان الذي عليه آل سعود ذكورا وإناثا ، فهذه الأسرة غرسها البريطانيون في شبه الجزيرة العربية ، تماما كما غرسوا الكيان الصهيوني وذلك للقيام بمهام ومسؤوليات تصب مجملها في خدمة أهدافهم ومصالحهم ومشاريعهم الاستعمارية والاستغلالية والتي ينفذها آل سعود بإتقان وإخلاص خدمة لأسيادهم على حساب مصالح وقضايا الأمتين العربية والإسلامية ، سفاهات هذا المسخ السعودي التي تطاول فيها على أبناء اليمن مردودة عليه وعلى أقرانه من هذه الأسرة المعجونة على السفاهة والسفور والدياثة ، ويظن هذا المسخ بأنه سيطال بسفاهته وقلة أدبه شموخ وعزة وكرامة المواطن اليمني التي تناطح السحاب في علوها وسموها ورفعتها، ولكن سليل الحماقة والغباء والقبح السعودي كشف عن الحقد المكنون في داخلهم تجاه أبناء اليمن وكيف ينظرون إليهم قياسا على أولئك الحثالة الذين باعوا أنفسهم للريال السعودي ورفعوا شعار شكرا سلمان وباركوا حصارهم والعدوان باعتبارهم صاروا (من الديمة ) ويتعاملون معهم كما يتعاملون مع أزواجهم وهذا شأنهم وكنا نتوقع منهم ردة فعل حازمة على هذه التفاهات ولكنهم تعاملوا مع الأمر ببرود ولا مبالاة وهناك من أنكر ونفى ذلك ، وهناك من دافعوا وبرروا لهذا السفيه ما صدر عنه من سفاهات وكأنهم رضوا بأن يتم التعامل معهم بهذا الشكل ووفق هذا المنطق والتوصيف.
والذي لا يعرفه هذا السفيه هو أن نساء اليمن أكثر شجاعة وجلدا وثباتا من جنود أسياده وحذاء امرأة يمنية أشرف وأغلى من شوارب أمراء البارات والقمار والحشيش والمخدرات ، فكيف به إذا ما تحدث عن رجال اليمن وخصوصا وقد منحناهم التجربة مجانا وله أن يسأل ماذا يحصل في نجران وجيزان وعسير على يد رجال الرجال وحينها سيدرك أنه وأسياده لا صلة لهم بالرجولة ولا علاقة لهم بها والشواهد على ذلك كثيرة وعديدة، فمتى كانوا رجالا حتى يتحدثوا عن الرجولة ؟!! فهل قصف الطائرات للمدنيين رجولة ؟! وهل تدمير البنية التحتية رجولة؟ !! وهل إستئجار الجنود والمرتزقة من مختلف دول العالم رجولة ؟! وهل قصف صالات العزاء والأسواق والأحياء السكنية رجولة ؟!
الرجولة تظهر في ميادين المواجهة وجبهات القتال لا عبر الطقطقة والعبارات السخيفة التي تصدر من أفواه الشواذ والمثليين والمدمنين من على شاكلة السفيه السعودي الذي ليس له من الرجولة إلا الاسم كنوع جنسي ( ذكر ) مكتوب على بطاقة الهوية ، في حين أن الممارسات والمواقف التي تصدر عنه بخلاف ذلك تماما (وما بش داعي نقلب صفحات التاريخ وشواهد الحال أيها السفيه السعودي المسخ ) .