أحمد الحامد
فيم الحفاوة والكرمَ؟!
ومَن “الأنيق المحترم”؟!
مبعوث مَن هو؟ وِلدْ من؟!
ولسان مَن “تلك الأمُم”؟!!
ومتى أتى؟! ولمن أتىَ؟!
وبتم أتى ؟! وكم استلم؟!
يبدو بشوشاً باسماً
أفلا تظاهر بالألم؟!
أوَلا يرى الجُرم المهول؟!
ولادهاه ؟! ولا أنصدم؟!
هو قبل أن يهوي لنا
صلىّ الجماعة في “الحرم
أسقوه من “بُنّ الرعاة”
ودق أنحاب “العَجَمْ”
وكسوة من حلل الخداع
نفائساً تحت “الجَرَمْ”
فأتى لغسيل جراحنا
برُغاء صابون الندم..
وحديث عالمةٍ لها
مكر العوالم “في” الهرم!!
قدكان فيمن زلزلوا
“ذات العماد” و”ذيإرم”
يردي حقيقة ما جرى
ومَن الظلوم ومن ظُلمْ
لكن سيزعم أنهُُ
قد كان أعمى “أو” أصمَّ
أوكان مغلولاً فلم
يسعى ليمنع ما احتدم!!
قولوا له “عُدْ للرُّعاة”
وهَب “حلولك” للغنم
في بورصة الأمم إغتدا
“يسعر السلام” اليوم .. كم؟!!
* هامش:
راقصات شارع “الهرم” في مصر يطلق عليهن بالعامية المصرية لقب “عوالم”