جريمة الصالة الكبرى تكشف مدى حقد وسقوط العدوان الأخلاقي
شباب ورياضيو اليمن يدركون حجم المؤامرة وسيكونون درع الوطن وسياجه المنيع
الجريمة زادت الشعب توحداً وعزيمة وإصراراً على اجتثاث الطغاة وانتزاع أرواح البغاة
أكدت وزارة الشباب والاتحادات والأندية الرياضية والمنظمات الشبابية أن الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها العدوان السعودي الغاشم عصر السبت الماضي باستهدافه للصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء والتي راح ضحيتها أكثر من سبعمائة ما بين شهيد وجريح تكشف مدى الحقد والغدر والسقوط الأخلاقي الذي وصل إليه حكام مملكة الشر من آل سعود وإمعانهم في الاعتداء على الشعب اليمني وقتل أبنائه وتدمير ممتلكاته.
وأوضحت الوزارة والاتحادات والأندية والمنظمات الشبابية في بيان لها تلقت الثورة نسخة منه أن تمادي العدوان السعودي في استهداف اليمن الأرض والإنسان والمقدرات وإمعانه في القتل والتدمير وفرض الحصار الجائر وسعيه لزرع الفتنة الطائفية وخلخلة الأمن والنسيج الاجتماعي سيجعله يندم كثيراً ويدفع ثمن مغامراته الغبية لأنه أمام شعبٍ مؤمن بالله، معتمدٍ عليه وحده، شعبٍ عزيز كريم حكيم صابر صامد شامخ ذي قوةٍ وبأسٍ شديد.
وبدء البيان بقوله الله سبحانه وتعالى (الشهرُ الحرامُ بالشهرِ الحرامِ والحرماتُ قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين) صدق الله العظيم.
وجاء في البيان: تابعت وزارة الشباب والرياضة ومنتسبو الاتحادات الرياضية والأندية والمنظمات الشبابية بأسىً بالغٍ وألمٍ كبير الجريمة الإرهابية القذرة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي عصر يوم السبت 8 أكتوبر 2016م، بقصفه الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء بأربع غارات راح ضحيتها ما يقارب السبعمائة مواطن يمني من الأبرياء الذين كانوا يؤدون واجب العزاء، ونحن إذ نتقدم بالتعازي لأسر الضحايا ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى، نؤكد أن هذه الجريمة البشعة تعكس حجم الحقد والحقارة والدناءة والغدر والسقوط الأخلاقي الذي آل إليه حكام مملكة الشر من آل سعود المنفذين لمخططات الشيطان الأكبر أمريكا ووليدتها الشرعية إسرائيل، وإن تماديها في استهداف اليمن الأرض والإنسان والمقدرات، وإمعانها في القتل والتدمير وفرض الحصار الجائر، وسعيها لزرع الفتنة الطائفية وخلخلة الأمن والنسيج الاجتماعي، سيجعلها تندم كثيراً وتدفع ثمن مغامراتها الغبية لأنها أمام شعبٍ مؤمن بالله، معتمدٍ عليه وحده، شعبٍ عزيز كريم حكيم صابر صامد شامخ ذي قوةٍ وبأسٍ شديد، وقد أذاقهم جرعات منهٍ والقادم آتٍ لا محالة عما قريب.. ومهما بغت وتجبرت واستعانت بكل أشرار العالم فلن تحقق أحلامها وأوهامها وسترى ردا قريباً قاسياً وبأساً شديداً نحن أهله وهم يدركون”.
وأضاف البيان: “وقد أسهمت هذه الجريمة في تحريك إعصار الغضب اليماني، وزادت الشعب توحداً وعزيمة وإصراراً على اجتثاث الطغاة وانتزاع أرواح البغاة، وتمريغ أنوف المستكبرين وما لقيه العدوان في جبهات الحدود على أيدي نفر من الجيش واللجان الشعبية ما هو إلا غيض من فيض، والنصر الكبير قادم بعون الله..إننا شباب ورياضيي اليمن ندرك تماماً حجم المؤامرة وقذارتها، ونعي جيداً كل مخططات العدوان، ونؤكد للجميع أننا سنظل درع الوطن وسياجه المنيع وحماة سيادته ووحدته ومقدراته، ولن يفلح العدوان ومن معه من العملاء والمرتزقة في اختراق النسيج الاجتماعي وزرع الفتنة واستغلال الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن العدوان والحصار في إيجاد بؤر للتوتر والتخريب والإخلال بالأمن الاجتماعي”.
وشدد البيان على أبناء اليمن بأنه حان وقت الرد الذي يليق بأعداء اليمن حيث قال البيان: “يا رجال اليمن الأوفياء وكل القوى الحية حان الموعد للرد الذي يليق بأعداء اليمن وما اقترفوه من جرائم وندعو الجميع للتوجه إلى جبهات الشرف والفداء، والانضمام لرجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية وتلقين المعتدين ما يستحقونه إزاء ما ارتكبوه من جرائم بحق اليمن وأبنائه والله معنا، لأننا المعتدى عليهم ونحن أصحاب الحق وأولو البأس الشديد”.