كتب/يحيى محمد العلفي
قال الدكتور حسين قاضي، رئيس مجلس الأمناء بجامعة اليمن، أن الجامعة التي تحمل أعظم وأعز اسم إلى قلوبنا جميعاً تعد واحدة من الروافد العلمية التي تساعد الجامعات الحكومية في استيعاب الكثير من الطلاب والتخفيف من السعة الاستيعابية في جامعات الدولة.
وذكر الدكتور قاضي لـ”الثورة” أن جامعة اليمن التي أنشئت عام 2008م بموجب تصريح من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جاءت لتلبي المطالب المتزايدة على التعليم الجامعي في العديد من التخصصات وهي جامعة تعتمد على النظام الفصلي.. مشيراً إلى أن الجامعة بجميع كلياتها واقسامها استكملت الاستعداد لاستقبال العام الجامعي الجديد 2016م -2017م سواء من حيث القيد والتسجيل والقبول، أو من حيث التجهيزات والإمكانيات المطلوبة لهذا العام الذي يُطلق عليه عام التحدي في وجه العدوان.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء أن العدوان السعودي الأمريكي الظالم على بلادنا رغم شراسته وحقده الأسود على كل ما هو جميل في اليمن إلا أن الصمود والتحدي الذي يواجه به اليمانيون هذا العدوان قد أغاظ المعتدين وأفقد صوابهم، لا سيما مع هذه الانتصارات الرائعة التي يحققها رجال الرجال من أبناء القوات المسلحة واللجان الشعبية في جميع جبهات القتال لا سيما في ما وراء الحدود، لافتاً إلى أن هذه الانتصارات العظيمة تعتبر حافزاً لكافة أبناء اليمن في جميع مواقع العمل والإنتاج وخصوصاً في مجال العلم والتعليم للمزيد من البذل والعطاء لتحقيق أهدافنا المنشودة ولتفويت الفرصة على المعتدين ومرتزقتهم وأذنابهم الذين لا يريدون لليمن ولأبنائه سوى الخراب والدمار.