الثورة نت/..
زار عدد من الأدباء والأكاديميين والمثقفين والناشطين والشخصيات الاجتماعية المهتمة بالتراث اليمني عدد من المواقع التي تعرضت للاعتداء من قبل طيران العدوان السعودي الغاشم بمدينة صنعاء القديمة.
وخلال الزيارة عبر المشاركون عن إدانتهم الشديدة واستنكارهم لاستهداف طيران العدوان السعودي لمعالم التراث اليمني في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية وصولاً إلى استهداف عدد من أهم الحواضر التاريخية اليمنية وفي مقدمتها مدينة صنعاء القديمة الحاضرة اليمنية النوعية .
وأكدوا أن استهداف صنعاء القديمة يمثل عدوانا على كل التاريخ اليمني لما تشكله وتحتله من مكانة وتمثله من خصوصية في الذاكرة الحضارية الإنسانية والوعي اليمني والعربي والإسلامي بل والتراث الإنساني للبشرية كلها.
وحمل المشاركون في الزيارة الأمم المتحدة ومنظماتها المسؤولية في اتخاذ الإجراءات التي تنص عليها مواثيق الأمم المتحدة للحفاظ على الموروث الثقافي الإنساني ضد السعودية وحلفاؤها ليتحملوا وزر جرائمهم بحق تراثنا وتاريخنا .. داعين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه ما تواجهه المدن والمعالم التاريخية في اليمن من عدوان يستهدف تاريخها وحضارتها.
كما أكدوا أن الجرائم بحق الحضارة والتاريخ لا تسقط بالتقادم .. مطالبين بمحاكمة السعودية وحلفائها على جرائمهم بخصوص المدن والمعالم التاريخية والحضارية اليمنية وتشكيل لجان دولية محايدة للتحقيق في هذه الجرائم.
وأشاروا إلى أن ذكرى وتواريخ استهداف العدوان لهذه المدن والمعالم التاريخية اليمنية سيمثل تاريخا إضافيا لتاريخ هذه المدن والمعالم التي ستبقى شامخة بينما يرحل قادة الحروب كما عبر كل الغزاة عبر التاريخ ومعهم وصمات الخزي والعار.
سبأ