32 ألف موقوف قيد التحقيق في تركيا بعد المحاولة الانقلابية
اسطنبول/ أ. ف. ب.
أعلن وزير العدل التركي بكير بوزداغ أمس ان حوالي 32 ألف شخص أوقفوا قيد التحقيق في محاولة الانقلاب التي وقعت في 15 يوليو في تركيا، ونسبتها أنقرة إلى الداعية فتح الله غولن.
وقال بوزداغ لشبكة التلفزيون “ان تي في”،: “منذ 15 يوليو فتحت تحقيقات حول نحو سبعين ألف شخص تم توقيف 32 ألفا منهم”.
وأشار إلى “احتمال القيام بتوقيفات أخرى” وكذلك إلى إمكانية “الإفراج عن بعض الأشخاص الموقوفين مع وضعهم تحت مراقبة القضاء أو أطلاق سراح آخرين بالكامل” بدون توجيه اي اتهامات اليهم. وردا على سؤال عن محاكمة الموقوفين، قال بوزداغ انه “لا يعرف في الواقع كيف ستنظم هذه المحاكمات”.
وتتهم السلطات التركية فتح الله غولن بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية التي جرت في 15 يوليو وقتل فيه 270 شخصا وجرح آلاف آخرون. وينفي غولن الذي يقيم في الولايات المتحدة أي تورط له.
وغداة المحاولة الانقلابية شنت السلطات التركية حملة تطهير شملت عددا من أجهزة الدولة بما فيها الجيش وقطاع التعليم والإعلام.
وطالت هذه الحملة للمرة الأولى جهاز الاستخبارات الثلاثاء، حيث اقالت السلطات 87 عنصرا من هذا الجهاز للاشتباه بارتباطهم بجمعية فتح الله غولن.
في حال فوزه بالرئاسة:
ساركوزي يعرض على بريطانيا اتفاقية جديدة للاتحاد الأوروبي
باريس/(رويترز)
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن المرشح الرئاسي الفرنسي نيكولا ساركوزي قال إنه سيعرض على بريطانيا فرصة للعدول عن تصويتها لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بالتفاوض على معاهدة جديدة للاتحاد مع ألمانيا وذلك إذا فاز بالرئاسة في 2017م.
وقالت فايننشال تايمز إن ساركوزي قال إن المعاهدة الجديدة سوف تركز على أمور منها إصلاح اتفاقية منطقة شنجن للتنقل بين الدول دون تأشيرة وتعزيز الاندماج بين دول منطقة اليورو ووقف المحادثات مع تركيا بشأن انضمامها للاتحاد.
وقال ساركوزي إنه إذا انتخب فسوف يسافر إلى بريطانيا حاملا مسودة معاهدة جديدة للاتحاد في اليوم التالي للاقتراع الثاني بانتخابات الرئاسة.
وقال الرئيس الفرنسي السابق لزعماء أعمال في باريس: سأقول للبريطانيين.. لقد خرجتم لكن لدينا معاهدة جديدة مطروحة على الطاولة ولذا أمامكم فرصة للتصويت مرة أخرى.
:لكن هذه المرة ليس على أوروبا القديمة وإنما على أوروبا الجديدة. هل ترغبون في البقاء؟ إذا كان الجواب نعم .. فهذا هو الأفضل بكثير. لأنني لا يمكن أن أقبل بخسارة ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا في وقت نتفاوض فيه مع تركيا بشأن عضويتها في الاتحاد. وإذا كان الجواب لا.. فسيكون عندئذ لا قاطعة.”
وصوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 من يونيو وتقول رئيسة الوزراء الجديدة تيريزا ماي إن إخطار الانفصال الرسمي لن يرسل قبل نهاية العام. ولمح بعض مساعديها إلى أنها تخطط لتقديم الإخطار في مطلع 2017م.
بنغلادش تنسحب من قمة بباكستان بعد الهند
نيودلهي/
قررت بنغلادش أمس عدم المشاركة في قمة اقليمية بباكستان، وذلك غداة اعلان مماثل من الهند على اثر هجوم على احد قواعدها العسكرية في كشمير، الذي تتنازع عليه القوتان النوويتان.
وتسعى الحكومة الهندية الى عزل باكستان على الساحة الدولية ردا على الهجوم الدامي الذي نفذه متمردون قدموا من باكستان قبل عشرة ايام على معسكر هندي. وبحسب الصحافة الهندية فإن بوتان وافغانستان يمكن ان تحذوا حذو الهند والا تشاركا في قمة رابطة جنوب آسيا للتعاون الاقليمي مقررة في 9 و10 اكتوبر في العاصمة الباكستانية.
واكد الوزير المفوض للخارجية ببنغلادش لوكالة الصحافة الفرنسية ان بلاده لن تشارك في القمة. واوقع الهجوم على قاعد يوري في 18 سبتمبر ونسب لتنظيم “جيش محمد” ومقره باكستان، 18 قتيلا في صفوف الجيش الهندي في اثقل حصيلة منذ اكثر من عشر سنوات.
ويقول خبراء ان هذه الانسحابات ليس لها اثر ملموس ويمكن ان تدفع باكستان اكثر باتجاه مزيد من التقارب مع الصين. وقال المحلل اشوك مليك “انها بالخصوص فوز رمزي وسياسي (للهند). اما باكستان فإن هذا سيدفعها الى مزيد من التقارب مع بكين”.
وتتهم الهند باكستان بدعم سري لتسلل مسلحين متمردين الى القسم الذي تسيطر عليه الهند من كشمير منذ تقسيم 1947م. وقتل عشرات آلاف الاشخاص معظمهم من المدنيين، في هذا النزاع.
شرطة كاليفورنيا تقتل رجلا أسود
لوس انجليس
قتلت شرطة كاليفورنيا أمس الأول رجلا اسود كان سلوكه غير متزن ما ادى الى تجمع محتجين واتهام الشرطيين بقتل غير مبرر.
وكان حادث اطلاق النار في ال كاخون على بعد 24 كلم شرق سان دييغو الاحدث في سلسلة حوادث قتل عناصر الشرطة لرجال سود اثارت موجة استياء في الولايات المتحدة.
وأعلنت شرطة ال كاخون في بيان ان شرطيين وجدا الرجل وهو ثلاثيني، خلف مطعم بعد ورود تقارير عن شخص “لا يتصرف بشكل متزن” ويسير وسط السير.
وأضافت الشرطة ان الرجل رفض الامتثال لاوامر الشرطيين برفع يديه فاطلقوا النار عليه.
وبحسب بيان الشرطة فان عناصرها حاولوا التحدث اليه لكنه “اخرج سريعا غرضا من جيبه ووجه يديه سريعا في اتجاه احد الشرطيين بحركة تشبه عملية اطلاق نار”.
ولم يوضح قائد الشرطة جيف ديفيس طبيعة الغرض لكنه قال خلال مؤتمر صحافي انه لم يتم العثور على اي سلاح.
وتجمع متظاهرون سريعا في مكان اطلاق النار واتهموا الشرطة بعدم توجيه انذار للرجل.
وقالت متظاهرة تدعى ريمبيداي موبايوا للتفلزيون المحلي “لقد وصلوا مصوبين اسلحتهم اساسا واطلقوا النار عليه خمس مرات”.
وقد اثار مقتل رجال سود على ايدي الشرطة موجة تظاهرات كبرى في مختلف انحاء الولايات المتحدة وكان احدثها الاسبوع الماضي في مدينة شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية.