رئيس المجلس السياسي الأعلى  في خطاب بمناسبة الذكرى الـ 54 لثورة 26 سبتمبر

 

الثورة نت /..

أكد الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى حرص الجمهورية اليمنية وموقفها الدائم المقدم للسلام والسعي لتحقيق أهداف الثورة اليمنية من منطلقات الحقوق الطبيعية للشعوب والدول في التحرر من الهيمنة وممارسة أشكال النفوذ المعيق للتطور والنماء والازدهار الذي تسعى له الشعوب .

 

وقدم رئيس المجلس السياسي الأعلى في الخطاب الذي وجهه مساء اليوم بمناسبة العيد الـ 54 لثورة 26 سبتمبر الخالدة مبادرة جديدة للسلام .. مستعرضا المسار النضالي للشعب واليمني والثورة اليمنية والمعوقات والصعوبات والتحديات التي واجهته على مدى العقود الخمس الماضية والأسباب المباشرة للعدوان والحصار ..وما وصل إليه الشعب اليمني اليوم من محطة مهمة وتاريخية تحمل من أجلها الكثير من الأعباء جراء طموحه في السمو نحو الأفضل.

 

وكشف الأخ صالح الصماد أبعاد المؤامرة الاقتصادية الأخيرة على اليمن وتبعاتها ووقوف أمريكا ورائها باستهداف البنك المركزي والاقتصاد اليمني في سياق المشروع الأمريكي الصهيوني وأدواته وأهدافه الساعية إلى تمزيق المنطقة وشعوبها .

 

ودعا الأمم المتحدة والدول الحريصة على السلام وحقن الدماء للضغط على النظام السعودي لالتقاط هذه الفرصة من اجل السلام إذا كان يملك قرار الحرب ويحرص على حقن دماء جيشه الذي يتعرض للقتل بشكل يومي.

 

وأشاد بموقف أحرار الجيش السعودي الذين يرفضون العدوان على اليمن ومواجهة الجيش واللجان الشعبية ليقينهم بأن لا أطماع لليمن والشعب اليمن في السعودية وان جرائم العدوان هي من دفعت أبناء اليمن للدفاع عن شعبهم الذي يتعرض لأبشع الجرائم التي يرتكبها بحقه مصاصي الدماء من النظام السعودي.

 

وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن تشكيل الحكومة أمر مفروغ منه ولا يمكن أن التراجع عنه وان ما حصل من تأخير ليس لأسباب سياسية أو ضغوط خارجية أو داخلية وإنما لأسباب تكتيكية وفنية رآها المجلس السياسي سيدركها الشعب بمجرد إعلان تشكيلة الحكومة.

 

وأشاد بأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين سطروا أعظم المواقف وقدموا أنصع صور الصمود والتضحية في كافة الجبهات .. منوها بدور المجتمع بكل فئاته رجالاً ونساءً الذي مثل صبرهم وصمودهم رافداً لرجال الرجال في الجبهات.

 

وأكد أن المجلس السياسي الأعلى لن يألوا جهداً في سبيل رفع المعاناة عن الشعب.. مشيرا إلى أن الخطوات لترتيب الوضع الداخلي للبلد على قدم وساق.

قد يعجبك ايضا