انتصاراتنا
كمال الكبسي
إن انتصاراتنا هي انتصارات لكل الأحرار في العالم وبكل المستضعفين من الشعوب المظلمومة والمستضعفة وفي مقدمتها شعب نجد والحجاز الذي عانا ولا زال يعاني كما هو حال بقية شعوب المنطقة والعالم الإسلامي من نظام آل سعود الوليد الأول للحركة الصهيونية بعد قيامها لتحقيق كل أهدافها عن طريق آل سعود حيث أشرفت على تأسيس نظام الحكم في أرض نجد والحجاز الطاهرة وإنشاء الحركة الوهابية مستغلة وجود الحرمين الشريفين لبث الاختلاف الديني بين المسلمين عن طريق الأفكار والمعتقدات والفتاوى الباطلة ونشرها لتكون محط اهتمام بين المسلمين وحرفهم عما جاء به ديننا الحنيف القوي العزيز عن طريق غرس صورة نمطية (ذهنية) لدى العالم الإسلامي مستغلين وجود الحرمين الشريفين، إن آل سعود وعلمائهم هم خدام الرسالة السماوية كونهم المشرفين على الحرمين الشريفين والقائمين عليهما وهم خدام الإسلام والحامين والداعين له لكي ينشروا كل ما يريدونه من افكار وفتاوى ومعتقدات فاسدة هي في حد ذاتها لا تنسجم مع القرآن الكريم “الإسلام” هدفها تعطيل للقرآن لكل ما أمرنا الله فيه من العبادات والأوامر وإتباعها لتحقيق غاياتها التي يجب أن تكون في نفوس المسلمين لجني ثمارها وصرف نفوس المسلمين عن غايات هذه العبادات لإفراغ هذه العبادات وإخراجها من مضمونها ودورها الحقيقي في إحياء الأمة للمسلمين لأن الإسلام دين العزة والقوة ودين الانتصارات وليس دين الهزائم كما بين الله ذلك في القرآن، لقد أمضى آل سعود “قرن الشيطان” منذ بدأ دعم اليهود لهم ولحكمهم في بلاد الحرمين الشريفين في محاربة الإسلام والمسلمين من خلال كل ذلك.
كما هو حالهم اليوم في عدوانهم على شعبنا اليمني المسلم وسياستهم تجاه شعبنا في ما يبررون له لقتل شعبنا اليمني من فتاوى علمائهم في منابر الحرمين الشريفين وفي مناسك الحج بدلا عن قتال إسرائيل، لقد جعل آل سعود الحج لقتال الإسلام والمسلمين بعد أن عطلوه وأفرغوه من مضمونه وغايته الا وهي توحد المسلمين باعتبار الحج مؤتمرا إسلاميا لمناقشة قضايا الأمة الإسلامية وكل ما فيه رفعتها وعزتها وقوتها ومناقشة كل أمورها في شتى المجالات.
لذلك أصبح واقع أمتنا الإسلامية كما هو حالها اليوم مختلفة متناحرة لا تؤدي دورها العالمي من منطلق دينها الإسلام المحمدي الرسالة السماوية العالمية تجاه البشرية كافة.
لكل الأحرار في العالم ولكل شعوب المنطقة والعالم الإسلامي.