آمنة.. ولا أروع

محمد دماج –
أمنة.. الرائعة ولاروع.. لقد كنت طيلة المسابقة أمينة على أخذ قلوب الناس في وطنك اليمن والوطن العربي إلى بيروت بأمانة واقتدار.. ورفعت أصابع يديك النحيلة علم وطنك بقلب صابر مكافح وفخور نحو الفوز والفوز فقط.. وكان لك ذلك ومن حقك.. يكفيك أنك نلتö الفوز في بيروت التي رفعت العلم اليمني طيلة جولات المسابقة من خلال معظم الحضور في القاعة وخصوصا أثناء إعلان النتيجة.
لا نفرق بين آمنة وأمينة التي كانت رائعة أيضا◌ٍ بأمانة.. ولكن ما يحز بالنفس هو ما حصل من مفاجأت خلال المشاهد الأخيرة حتى إن المشاهد لاحظ أنه كان هناك ما نقدر أن نسميه عدم تكافؤ الفرص في التدريب والمكروفون واتجاه الكامير في آخر مشهد جولة المسابقة الأخيرة وبقدرة قادر تحولت النتيجة في اتجاه غير متوقع.. ولكن القاعة في بيرون كانت تهتف أمنة.. أمنة لأنها ربما تعرف استحقاق النتيجة.. فعاشت بيروت وعشت ياآمنة السامعي.. فجائزتك هي تعاطف قلوب كل من تابع المسابقة داخل وطنك وأمتك العربية.. نعم تعاطف 25 مليون إنسان.. «فعشتي ياآمنة».

قد يعجبك ايضا